دبي: «الخليج»

في إطار توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالاحتفاء برواد الإعلاميين ممن أسهموا في بناء قطاع الإعلام في دبي، ضمن مختلف مساراته الصحافية والتلفزيونية والإذاعية، أطلق مجلس دبي للإعلام كتاباً بعنوان «روّاد إعلام دبي» يضم ملامح من المسيرة المهنية الحافلة لنخبة من الشخصيات الإعلامية الرائدة الذين أثروا العمل الإعلامي المحلي على مدى سنوات من العمل والعطاء كل في مجال اختصاصه.

الكتاب تم إطلاقه بحضور سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، وعدد من رواد إعلام دبي، خلال ثاني أيام «قمة الإعلام العربي 2024» التي ينظّمها نادي دبي للصحافة، وضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي ال22.

ويسلّط الكتاب الضوء على أبرز المحطات في حياة رواد إعلام دبي المهنية، ويعرّف بمسيرتهم الحافلة بالإنجازات في المجال الإعلامي التي ساهموا عبرها في إقامة قواعد منظومة إعلامية شاملة واكبت نهضة دبي الحديثة وما شهدته من تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية في فترة مهمة في تاريخها، مع سعيهم الدؤوب لتحقيق شغفهم في الوصول بقطاع الإعلام إلى النموذج الذي يتناسب مع مكانة دبي كمدينة عالمية تسعى اليوم لتكون الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.

قالت نهال بدري، أمين عام مجلس دبي للإعلام: «استلهمنا في هذه المبادرة نهج دبي ودولة الإمارات في الوفاء لكل من أسهم في دعم تقدمها وتحقيق نهضتها، وكل من شارك في صنع إنجازات ساعدت على الارتقاء بمسيرة التطوير الشاملة، كل في مجاله، وبتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، تم حصر مجموعة من أبرز الكوادر الإعلامية التي كان لها فضل كبير في تأسيس إعلام دبي والارتقاء به، من أجل توثيق ملامح من عطائهم ورحلتهم مع العمل الإعلامي، كبادرة تقدير وعرفان لما قدموه من جهود وعطاء مهني متميز على مدار سنوات».

من جانبها، قالت حمدة النجار، تنفيذي أول - إدارة مشاريع، بمجلس دبي للإعلام: «حرص المجلس أن يكون الكتاب بمثابة مرجع يمكن للأجيال الشابة أن تعود إليه للتعرف على تجارب وقصص نجاح مجموعة من أهم إعلاميين دبي الذين شاركوا في صنع إعلامها، وكان لهم الفضل في تشكيل ملامحه، والكتاب يضم قائمة من المبدعين الإماراتيين الذين نعتز بدورهم في وضع الأسس التي يقوم عليها إعلام دبي اليوم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام نادي دبي للصحافة منتدى الإعلام العربي مجلس دبی للإعلام إعلام دبی

إقرأ أيضاً:

غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..

سيدة بريطانية عادية (ربة منزل) في معرض استذكارها للغة الإنجليزية ( لغتهم الأم والحبوبة ) مع بنتها التي تدرس في الصف الثالث الابتدائي طلبت منها أن تتهجي كلمة بسيطة فوقف حمار طفلها في العقبة وتلعثمت وترجمت مأساتها ومأساة امها وعموم الشعب البريطاني بأن لاذت بالصمت تاركة العيون تجري مثل نهر التايمز والام حارت في أمرها هل هي الأخري تشارك في يوم البكاء العالمي هذا ام تتذرع بالصبر والسلوان الي أن تنقل القضية الي جهات الاختصاص ...
تصوروا أن هذه السيدة البسيطة وإيمانا بقضيتها العادلة التي تتمثل في أن بنتها تروح المدرسة وتعود في رحلات ماكوكية تفوقت بها علي هنري كيسنجر ومع ذلك لم تستفد من المدرسة أي شيء وقد فشلت في تهجية كلمة عادية لاتحتاج إلي أي مجهود أو خمة نفس أو شحتفة روح ... هذه السيدة أوصلت خطابها الي مجلس العموم البريطاني مضمنة بكل التفاصيل أن التعليم في بريطانيا قد انهار مثل سد مأرب وان الخطر يتهدد فلذات الاكباد مالم يتم تدارك هذا الوضع المازوم ...
وقد قام مجلس العموم بواجبه وبما يمليه عليه ضميره وتم تخصيص جلسة كاملة شاركت فيها المعارضة بكل قوة وتم عرض جميع وجهات النظر وتقليب القضية علي نار هادئة ووصلوا الي أن الطريقة الكلية التي حلت محل الطريقة الجزئية هي السبب في ضعف التلاميذ الصغار في التهجية ومن ثم في القراءة والكتابة ( طيب بعد دا فضل شنو ... ماياها الأمية عديل بلحمها وشحمها وامها وأبوها ...
اكيد أن التوصيات صدرت وارسلت لوزارة التربية وأنها قامت باللازم ووضعت الأمور في نصابها وانحلت القضية لأن المواطن متابع وغير متهاون في حقوقه والجهات المسؤولة تستجيب على الفور لاي شكاوي وتاخذها ماخذ الجد وتسير بها الي ان تحل بصورة ناجعة لصالح المواطن الذي هو دائما في حدقات العيون !!..
ونحن الذين غاب عنا الحكم الديمقراطي افتقدنا المجالس النيابية وصار الحاكم الانقلابي يقوم منفردا بحل أعقد المشاكل علي طريقته ومهما كانت النتائج كارثية هنالك من أهل الإعلام من يصور له انه عبقري زمانه و ( حلال العقد وبطل الساحة وبراك خربانة ام بناءاً قش ومنو انت زيك يا زعيم ) !!..
كأنما الحرب اللعينة العبثية المنسية غير كافية لتخريب الوطن كمان ظهرت لينا معركة امتحان الشهادة السودانية التي يبدو أن وطيسها سيزداد اشتعالا في مقبل الأيام وقد تتفوق علي معركة واترلو والعلمين وكرن وبسبب هذه الشهادة سوف تصنف حكومية الأمر الواقع المواطنين الي فسطاطين فسطاط مع قيام الشهادة وفسطاط ضدها طبعا المعارضون سيقدمون لمحاكم عسكرية ربما تحكم عليهم بالاعدام ...
وهكذا نحن لا نجلس في صعيد واحد لحل قضايانا وانما من وثب الي دست الحكم هو صاحب الحل والعقد ومن يأت برأي مخالف له فهو مارق وعميل للسفارات الأجنبية ويستلم مقابل عمالته الدولارات واليوروهات والدينارات !!..
دا كلو كلام فارغ وجدل عقيم ... المهم متي تتوقف الحرب اللعينة العبثية المنسية ومتي يكون عندنا مجلس نيابي ومحكمة دستورية وقضاء عادل وفصل للسلطات واستقلال القضاء والجامعات والعسكر الثكنات والجنجويد ينحل والثورة خيار الشعب . حرية سلام وعدالة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • هل يمكن أن نتحدث عن أمن قومي فلسطيني اليوم؟ قراءة في كتاب
  • غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..
  • اختتام ورشات عمل مبادرة «الإعلام من أجل التنمية»
  • «الأعلى للإعلام» يعيد تشكيل لجنة الشكاوى برئاسة عصام الأمير
  • رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالإعلام المصري
  • رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالقطاع
  • الأعلى للإعلام يعيد تشكيل لجنة الشكاوى
  • رئيسا «الأعلى للإعلام» و«المتحدة» يناقشان سبل الارتقاء بالإعلام المصري
  • لتعزيز الوعي والثقافة ومحاربة الشائعات | أهم قرارات الهيئات الإعلامية لضبط المشهد الإعلامي