محمد بن زايد: الإمارات وكوريا نموذج متميز للعلاقات الإيجابية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، إلى العاصمة سيؤول، في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستغرق يومين. وقال سموّه، عبر منصة «إكس»: «وصلت إلى سيؤول، للقاء الرئيس يون سيوك يول، وبحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الإمارات وكوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤانا المشتركة بشأن مستقبل التنمية واستدامتها في بلدينا.
والتقى صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا، والسيدة الأولى كيم كيون هي، اللذين رحّبا بزيارة سموّه، معربَين عن سعادتهما بلقائه، وسموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها سموّه إلى كوريا.
وتبادل سموّه، مع الرئيس الكوري وقرينته، في قصر تشانغدوك التاريخي في العاصمة سيؤول، الأحاديث الودية التي عبّرت عمّا يجمع البلدين وشعبيهما من علاقات صداقة متينة.
وحضر صاحب السموّ رئيس الدولة، وسموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، مراسم ضيافة تقديم الشاي على الطريقة الكورية التراثية، ومأدبة عشاء خاصة أقامها الرئيس يول، في «البيت الأزرق»، تكريماً لسموّه، والوفد المرافق له.
وأشاد سموّه بالاهتمام الذي يوليه الشعب الكوري الصديق، للمحافظة على تراثه وثقافته الجديرة بالاحترام، مؤكداً سموّه دور الثقافات والفنون في بناء جسور التواصل والتقارب بين شعوب العالم، لكونها جزءاً أصيلاً من الإرث الإنساني الذي تجب المحافظة عليه كي تتوارثه الأجيال.
كما التقى صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، وفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية، في إطار زيارته لجمهورية كوريا، وقال صاحب السموّ رئيس الدولة، خلال اللقاء: إن دولة الإمارات مهتمة بجذب الاستثمارات، وتوفر بيئة داعمة لها سواء في البنية التحتية، أو الأنظمة والتشريعات. وموقعها الجغرافي يجعلها بوابة تجارية إلى منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات وكوريا الإمارات كوريا الجنوبية محمد بن زاید رئیس الدولة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: نموذج مضيء للعمل الإنساني
البلاد – بريدة
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التبرع السخي الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بمبلغ مليار ريال- على نفقته الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ(جود الإسكان)، دعمًا لتمليك الإسكان للأسر المستحقة. وأكد أن هذا التبرع السخي لمؤسسة “سكن” يعكس عناية سمو ولي العهد البالغة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، واهتمامه بتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة، من خلال تمكين الأسر المستحقة من تملك مساكنهم؛ بما يعزز جودة حياتهم وينهض بأفراد المجتمع تنمويًا، مشيرًا إلى أن مبادرات سمو ولي العهد في مجال الإسكان، تُمثل نموذجًا مضيئًا في العمل الإنساني والاجتماعي، وتجسد الرؤية السامية التي تضع الإنسان في مقدمة أولويات التنمية الوطنية؛ وفق رؤية المملكة 2030.