أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقوع حادث استهداف سفينة بصواريخ بالقرب من سواحل اليمن.

وذكرت الهيئة عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنها تلقت بلاغا بوقوع الحادث على بعد 33 ميلا بحريا شمال غربي مدينة المخا اليمنية، مساء الثلاثاء.

UKMTO WARNING INCIDENT 075 UPDATE 002

ATTACKhttps://t.co/p9E3xfVFel#MaritimeSecurity#MarSecpic.

twitter.com/YDtFrTMJ3g

— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) May 28, 2024

وأضافت الهيئة أن صاحب السفينة المستهدفة أكد إلحاق أضرار بها جراء هجوم صاروخي.

ويشار إلى أن الطاقم لم يصب بأذى وأن السفينة واصلت سيرها إلى ميناء الاتصال التالي.

إقرأ المزيد الحوثيون: استهدفنا 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين في المحيط الهندي والبحر الأحمر

وقالت الهيئة البريطانية إن تحالف "حارس الازدهار" يحقق في الهجوم، وإن هناك توصيات لجميع السفن في المنطقة بإبداء الحذر وإبلاغ الهيئة بأي أنشطة مشبوهة في المنطقة.

وقبل عدة ساعات من ذلك تم رصد هجوم آخر على سفينة جنوب غربي الحديدة في المنطقة ذاتها.

يذكر أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) أعلنت في نوفمبر الماضي أنها ستستهدف سفنا، تعتبرها مرتبطة بإسرائيل، ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وشكلت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من حلفائهما تحالفا تحت اسم "حارس الازدهار" للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. ووجهت منذ يناير الماضي ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

وبعد ذلك أعلن الحوثيون أنهم سيستهدفون السفن المرتبطة بتلك الدول أيضا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون حارس الازدهار

إقرأ أيضاً:

قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن

 

 ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.

الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.

وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني. ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.

 وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.

ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.

وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.

ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.

ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.

ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.

وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال. وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.

في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مهاجرن عالقون على منصة نفط قبالة سواحل تونس
  • جيش الاحتلال يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • ضبط قارب تهريب على متنه ١٦٤ مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل اليمن 
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية