الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي تصادق على تمديد حالة الطوارئ حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على طلب الحكومة تمديد إعلان حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية عام 2024.
رئيس الوزراء الهولندي يدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح امتثالا لأوامر محكمة العدل الدوليةهذا ووافق الكنيست على الطلب بناء على توصية اللجنة المشتركة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع ولجنة الدستور، وإعلان حالة الطوارئ حتى الـ31 من ديسمبر 2024.
ووفقا لصحيفة "يدعوت أحرونوت" فقد أيد 13 عضوا في الكنيست الموافقة على الإعلان فيما عارضه 7.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال.
هذا وأصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
المدر: يدعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حالة الطوارىء طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين من العودة لمنازلهم بشمال غزة
عاش آلاف الفلسطينيين اليوم، الأحد، ساعات من الانتظار على الطرق المؤدية إلى شمال غزة، حيث عرقلت قوات الاحتلال عودتهم إلى منازلهم بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ورفضها فتح المعابر الحدودية.
يأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تبادل أسرى بين الجانبين، حيث أفرجت حماس عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن هذا التأخير يعكس هشاشة الهدنة بين الطرفين، اللذين خاضا عدة حروب في غزة.
وفيما يستعد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لزيارة إسرائيل الأربعاء المقبل للإشراف على تطبيق الهدنة.
وأفاد شهود عيان بأن طرق وسط غزة امتلأت بمئات الأشخاص، بين مشاة وسيارات، ينتظرون إشارة للعودة إلى غزة المدينة والشمال.
ووصف تامر البرعي، وهو نازح من غزة المشهد قائلا "بحر من البشر ينتظر الإذن للعودة إلى ديارهم"، مضيفا: "لا يعرف كثيرون ما اذا كانت منازلهم قائمة أم تهدمت، لكنهم يريدون العودة حتى لو كانت مجرد خيام بجوار الركام، يريدون الشعور بأنهم في وطنهم".
ومع تفاقم الأوضاع، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني وإصابة 15 آخرين جراء إطلاق نار إسرائيلي على طول الطرق الساحلية.
وأكدت إسرائيل أنها تحقق في الحادثة.
الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أمريكي كان يفترض أن يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم.
لكن إسرائيل ربطت استمرار تنفيذه بتسليم حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وإطلاق سراح الإسرائيلية أربيل يهود، التي اختُطفت خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وفي حين أصدرت حماس بيانًا يتهم إسرائيل بالمماطلة، أشار مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات إلى إمكانية حل الخلاف قريبًا.
ومن جانبه، أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزيدًا من التعقيد حين دعا إلى "تطهير غزة بالكامل" واقترح توطين الفلسطينيين في مصر والأردن بشكل دائم، وهو ما رفضته كل من مصر والأردن بشدة، مؤكدين رفضهما لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته، أعرب الفلسطينيون في غزة عن تمسكهم بأرضهم ورفضهم لأي حلول بديلة.
وقال ماجدي سيدم، أحد النازحين: "إذا كان يظن ترامب أن بإمكانه تهجير الفلسطينيين قسرًا، فهذا مستحيل. هذه الأرض أرضنا، وهذه التربة لنا".