رغم مشاهد قتل الأطفال و"مجازر الخيام".. واشنطن تعتبر الهجوم الإسرائيلي في رفح "محدودا"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن ما زالت تعتبر أن العملية الإسرائيلية في رفح "محدودة"، وذلك بعد يومين من قصف المدينة الواقعة في جنوب غزة الذي أوقع قتلى واستدعى إدانات دولية.
فيتو أمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في رفح (فيديوهات)وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "ما زلنا نعتبر أن ما يجري في رفح، وما يفعله الجيش الإسرائيلي، محدود النطاق".
وتعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي لمخيمات النازحين في رفح الأحد الماضي، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن لإسرائيل الحق في ملاحقة "حماس" مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر.
وتسبب الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على رفح في سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وقد أثار الهجوم الإسرائيلي على النازحين الفلسطينيين في رفح إدانات دولية، واعتبرته مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، بأنه "تحد صارخ للقانون والنظام الدوليين".
وتشن القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم الدعوات الدولية لوقفها، ورغم قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
شرائح حديدية في القدم ولقاء الأم بعد شهور.. مشاهد إنسانية من عودة النازحين إلى غزة
هتافات بالتكبير وملامح زُيِّنت بالأمل، ولكن يشوبها الكسرة على ما مروا به طوال 15 شهرًا من حرب الإبادة التي شنَّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، وبعد قرار الهدنة وعودة آلاف النازحين إلى القطاع، وثَّقت كاميرا الصحفي الفلسطيني معاذ أبو طه، مشاهد إنسانية أثارت تفاعل العالم أجمع، على قوة وصلابة الشعب الفلسطيني.
مشاهد إنسانية مؤثرة خلال عودة النازحين«شكرا لكم يا أهل فلسطين علمتم العالم الصبر والقوة.. عودتم يا أصحاب الأرض» جملة ترددت كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال عودة آلاف النازحين إلى أرض الوطن، وذلك بعدما مروا بالصعاب الكثيرة التي واجهتهم خلال الـ15 شهرًا الماضية، ليتحدوا الجميع وقرروا العودة إلى ديارهم.
مشاهد إنسانية مؤثرة، رصدتها الكاميرات خلال العودة إلى قطاع غزة، وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها ظهور طفل صغير لا يتعدى الـ15 عامًا من عمره، متكئا على عكازين تساعدانه على المشي والعودة إلى دياره، وذلك بسبب إصابته في قدميه ووجود شرائح حديدية بها، ولكن رغم إصابته لم تمنعه من العودة سيرًا على الأقدام.
رفع العلم الفلسطيني على أرض الوطنفرحة كبيرة سيطرت على سكان قطاع غزة، خلال عودتهم إلى أرض الوطن، إذ تسلق بعض الشباب سرية حديدة يفوق ارتفاعها عشرات الأمتار، ورفع العلم الفلسطيني، وسط هتافات بالتكبير «الله أكبر الله وأكبر»، ووثقته الكاميرات بجانب عودة الآلاف إلى منازلهم.
خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، كل تفرق عن ذويه لا يعرف هل هم على قيد الحياة أم راحوا ضحية الحرب وفداء للوطن، وبعد مرور 15 شهرًا على المعاناة والأمل، وجاءت لحظة عود أصحاب الأرض، التقى شاب بوالدته وسط انهمار دموعهما واحتضانهما لبعض بقوة كبيرة، وكأن لا أحد منهم يصدق أن الآخر ما زال يتنفس.