زيمبابوي تعرب عن شكرها وامتنانها لروسيا على مساعداتها الغذائية للجمهورية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعربت جمهورية زيمبابوي الثلاثاء عن امتنانها وشكرها العميق لروسيا على المساعدات الغذائية التي تقدمها لها، بعدما تبرع الرئيس الروسي فلاديميلار بوتين بـ 25 الف طن من القمح للبلاد.
إقرأ المزيدوقال وزير الأراضي والزراعة ومصايد الأسماك والمستوطنات الريفية في زيمبابوي إنكسيس ماسوكو في حديث لوكالة "تاس" الروسية: "نحن ممتنون للرئيس فلاديمير بوتني لتبرعه بـ 25 ألف طن من القمح لبلدنا والتي استقبلها الرئيس إيمرسون منانجاجوا نيابة عن شعب زيمبابوي".
وأضاف: "أصبح هذا القمح جزءا من احتياطياتنا الاستراتيجية من الحبوب، والتي وصلت الآن إلى 259 ألف طن، وقد طورت حكومتنا استراتيجية للأمن الغذائي تشمل الذرة التقليدية والذرة الرفيعة والقمح الروسي المقدم لنا كهدية أخوية، وستكون إضافة مهمة لهذه الاستراتيجية التي نشكر روسيا عليها".
وفقًا للوزير، فإن الإجراءات التي وضعتها حكومة زيمبابوي لتطوير الإنتاج الزراعي سمحت للبلاد بالعودة إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب خلال السنوات التي تساقطت فيها كميات كافية من الأمطار منذ بداية العام 2020، بالرغم من أن ذلك لا يكفي لسنوات الجفاف".
وأشار إلى أنه لهذا السبب تم تبني خطة لتوسيع مساحة الأراضي المروية خلال العام 2021 لتصل إلى 350 ألف هكتار بحلول عام 2025، وزيادة الإنتاج السنوي من الحبوب إلى 1.8 مليون طن. وسيمكن ذلك من تلبية الاستهلاك المحلي وتصدير جزء من المنتجات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية برنامج الغذاء العالمي روسيا فلاديمير بوتين قمح مساعدات إنسانية موسكو
إقرأ أيضاً:
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
اعتمدت الولايات المتحدة منذ إطلاقها العملية العسكرية الثانية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن، استراتيجية تكتيكية مُغايرة لتلك التي اعتمدتها في عملياتها العسكرية الأولى، فيما رأى خبراء أن الخطوات العسكرية الأمريكية تسير وفق مخطط تصاعدي عبر التدرج من الأدنى إلى الأعلى.
وبات يطلق توصيف "حرب الجبال" على العمليات الأمريكية التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، للتركيز على ضرب مخابئ وملاجئ عسكرية تتواجد في عمق الجبال التي تتميز بها التضاريس الجغرافية اليمنية.
*حرب الجبال*
وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، إنه "يمكن تسمية الضربات الأخيرة للطائرات الأمريكية، على مواقع وتحصينات حوثية في صعدة تحديدًا بـ(حرب الجبال)".
وأوضح حسين أن "هذه الحرب وفقًا للاستراتيجية المُتبعة، تُعدّ من أعقد أنواع الحروب، بما تتطلبه من أسلحة نوعية وقنابل ذات قدرات تدميرية وتفجيرية هائلة".
ونوّه بأن "الضربات الجوية وحدها لا تكفي لشل قدرة الحوثيين نهائيًا وإفقادهم القدرة على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة أصول أمريكية"، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة حربا بريّة.
*من الساحل للمرتفعات*
وبدوره، رأى الخبير في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري علي الذهب، أن "الاستهداف الحاصل للحوثيين يمثل توسعا في خريطة الأهداف التي توجّه القوات الأمريكية هجماتها إليها، وذلك نتيجة تطور بنك الأهداف".
وقال الذهب إن "الملاحظ في هذه الهجمات هو الانتقال من استهداف المناطق الساحلية والمدن إلى المرتفعات، بناءً على معلومات مستجدة بشأن وجود أنفاق ومخابئ للقوى الحوثية ووسائلها التهديدية".
وأضاف أن "التحصينات التي أنشأها الحوثيون خلال فترة الهدنة الداخلية منذ 2 أبريل/نيسان 2022 وحتى الوقت الحالي، تم استهداف جزء كبير منها، ولكن الحوثيين اتخذوا تدابير وقائية لحمايتها".
*انسحاب إيران*
من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، أن مايحدث "هو عملية شاملة تتمدد على طول خارطة سيطرة الجماعة الحوثية، من الشواطئ وحتى المدن والجبال، حيث مركز السلطة وكرسي المذهب وقيادات الصف الأول".
وأضاف سلمان : "لايبدو من واقع استمرارية العملية غير المقيدة بسقف زمني، أنها مجرد رسالة وفعل محدود في المكان والزمان، بل هي تحمل خطة عمل تنتهي باجتثاث الخطر الحوثي المميت ،والمحدق بالتجارة الدولية وبمصالح واشنطن وأمن الحلفاء".
وتوقع أن الضربات الأمريكية "ستستمر وستتصاعد وتيرتها، وسيشتد الحصار على ميليشيا الحوثيين بقرارات اقتصادية، تجفف الموارد المالية ومصادر تهريب السلاح".
ورجح سلمان، تخلي إيران عن الحوثيين؛ لأنها "في حساب المصالح ستختار بقاء نظامها مقابل التضحية بالحوثي".