واشنطن تدرج 3 صينيين و3 كيانات على قائمة العقوبات لانخراطهم بجرائم إنترنت
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدرجت الولايات المتحدة ثلاثة من مواطني جمهورية الصين الشعبية على قائمة العقوبات لانخراطهم في أنشطة مرتبطة بشبكة الروبوتات الخبيثة المعروفة باسم "911 S5" بالإضافة إلى ثلاثة كيانات موجودة في تايلاند لأنهم مملوكين أو خاضعين لسيطرة أحد هؤلاء الأفراد.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن مجرمي الإنترنت استخدموا شبكة الروبوتات الضارة "911 S5" لاختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا وإخفاء مساراتهم الرقمية.
وأشار إلى أن شبكة الروبوتات الضارة قامت باختراق ما يقرب من 19 مليون عنوان "IP" وتسهيل تقديم عشرات الآلاف من التطبيقات الاحتيالية مما أدى إلى خسارة مليارات الدولارات.
وأضاف البيان: "إننا نتخذ إجراءات اليوم لتعطيل هؤلاء المجرمين الإلكترونيين كجزء من عمل الحكومة بأكملها وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين.. وستواصل الولايات المتحدة العمل ضد مجرمي الإنترنت الذين يسعون إلى استغلال نظامنا المالي والاحتيال على دافعي الضرائب الأمريكيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صينيين كيانات قائمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".