صبا مبارك تتحدث عن السينما العربية ودورها فيها بجلسة نقاش في مهرجان كان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام”، وبحضور عربي مميز ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77، تحدثت صبا مبارك عن السينما العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص، وعن دورها في مجال صناعة السينما كممثلة ومنتجة، حيث قالت “أريد الوصول إلى الجمهور وأريد أن أكون تجربة لطيفة لهم”.
وفي كلمتها، أشارت صبا مبارك إلى ثراء الأردن والمنطقة العربية بالمواهب، كما أشادت بدور الأردن، مسقط رأسها في النهوض بصناعة السينما، وما يشهده من تطور في هذا المجال، بانتشار المدارس المتخصصة في التمثيل والإخراج وصناعة الأفلام، والتي تعد هي نفسها واحدة من خريجيها. هذه المدارس قد ولدت مواهب متعلمة تعليماً جيدًا، شقوا طريقهم واكتسبوا خبرة بالعمل في الإنتاج السينمائي والتعاون مع منتجين موهوبين داخل الأردن وخارجه. كما أعربت صبا عن حلمها بالمزيد من التطور في هذا المجال.
شاركت صبا مبارك فى الجلسة مع كل من مهند البكرى المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والمنتجة الأردنية رولا ناصر، والمخرج الأردنى باسل غندور، والمنتجة المصرية شاهيناز العقاد، والمنتج الدنماركى جاكوب جاريك. وأدار الجلسة نيك فيفاريلى من مجلة فارايتي.
وقد ناقشت الجلسة كيف تحولت صناعة السينما الأردنية إلى نموذج عالمى، حيث يمثل الأردن نموذجًا عالميًا في كيفية بناء القدرات والإمكانات الإنتاجية المحلية لتأمين مستقبل طويل المدى كمركز مستدام للإنتاج السينمائي والسرد القصصي.
مقالات ذات صلة زينب حسن تطلق أغنيتها الجديدة بعنوان كيفي الوجع 2024/05/27المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يناقش كتاب اليازية بنت نهيان
ناقش مركز أبوظبي للغة العربية، خلال جلسة حوارية، أقيمت ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، أحدث إصدارات الكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، وهو كتاب (التثقيف زمن التأفيف)، الصادر عن دار ديوان للنشر، وقد ذكرت الكاتبة في افتتاح الجلسة أنها قدّمت هذا الكتاب إهداءً للمركز، وفي صدارة الكتاب قالت: «إن هذا الإهداء يأتي تقديراً للمركز؛ لما يقدّمه للغة الحكمة والبلاغة والوجد والضاد».
وشهدت الجلسة التي أدارتها الدكتورة والباحثة الأكاديمية فاطمة المزروعي، حضور الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز وسلامة السويدي مديرة إذاعة دبي، وشيخة الجابري نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكتاب، والدكتورة سعاد العريمي جامعة الإمارات العربية المتحدة، والشاعرة ميرا القاسم.
وعرّفت الجلسة بمضمون الكتاب وقيمته، فالإصدار يطرح مجموعة من التساؤلات حول حالة الإنسان المعاصر، وحيرته، واضطراباته، وقلقه، ويشجع القارئ على التأمل، والحصول على فهم أعمق للثقافة ومفهومها، من خلال طرح ثمانية موضوعات تعكس ثنائيات يومية مثل: الإعادة والتكرار، العادات والأعراف، الخيال والواقع، والجمال والفائدة. ويدعو الكتاب القارئ إلى تأمل تأثير هذه المفاهيم في الفرد والمجتمع.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة، والفنون العربية، والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، موضحاً الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية التي تعيشها المجتمعات العربية المعاصرة.
وتطرقت الجلسة للحديث عن مجموعة من القضايا التي لفتت انتباه الحضور، مثل: موضوع تدريس علم الأنساب، والكنى، وقدرات وإمكانيات اللغة العربية، والنقوش العربية على الأحجار، والعادات والتقاليد المتوارثة وأصلها، وتطورها، وكيفية المحافظة على استدامتها.
وتناولت الجلسة الأسلوب الذي انتهجته الكاتبة، وقيمته الفكرية التي يقدمها، والمرتبطة بمفردات الجمال، وتصالح الأجيال، والارتحال بين الخيال والواقع، والحنين إلى الماضي، ودولاب الأبراج وربطها بشخصيات من الزمن الجميل للسينما العربية والعالمية.