الدويري: 24 لواء إسرائيليا يعمل في غزة ومحيطها وهذه أسباب تألق المقاومة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن 24 لواء عسكريا إسرائيليا ينشط في قطاع غزة ومحيطه منها 5 في مخيم جباليا شمالا ومثلها في رفح جنوبا، مؤكدا أن الرقم كبير جدا.
وأشار الدويري خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، إلى أن الفرق العسكرية الإسرائيلية يختلف تأليفها بين 3 و5 ألوية، مضيفا أنها لم تستطع إنجاز واجباتها المنوطة بها بعدما استُهلكت بسبب الخسائر؛ حيث وصل عدد الآليات المدمرة منذ بداية الحرب قرابة 1500 آلية.
وفي معرض تعليقه على تصريحات الاحتلال بأنه دخل إلى مركز مدينة رفح، شدد الخبير العسكري على ضرورة التفريق بين الدخول إلى منطقة بآليات مدرعة والسيطرة عليها؛ مستدلا ببلدة بيت حانون الحدودية شمالا بعدما دخلتها إسرائيل قبل 7 أشهر ولا يزال القتال فيها موجودا.
مقالات ذات صلة مصدر في حماس: أوقفنا محادثات وقف إطلاق النار.. وهذه هي شروطنا لتجديد التفاوض 2024/05/29وحول عودة عمل هذه الألوية إلى مناطق كانت قد خرجت منها، قال إنها فشلت سابقا في تفكيك كتائب المقاومة وعلى رأسها الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، وثبت أن أداءها القتالي بالأسابيع الماضية تفوق على أدائها بالأسبوع الأول من الاجتياح البري الإسرائيلي.
ويعود ذلك إلى أكثر من عامل إيجابي -وفق الدويري- على غرار تفعيل غرفة العمليات المشتركة، والتعديل الجوهري الذي طرأ على إدارة المعركة الدفاعية من “الصد والمنع” إلى “السماح بالدخول والاستدراج إلى الكمائن”.
وخلص في ختام تحليله إلى أن معسكر جباليا “عصي على الاقتحام لأنه قلعة دفاعية”، مع تأكيده أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة القتال في رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حماس جنّدت آلاف العناصر الجدد للذراع العسكري
الثورة نت/..
حذّرت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني من أن حماس جنّدت في الأشهر الأخيرة حوالي 4000 عنصر جديد للذراع العسكري.
وبحسب مصادر صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية، على ما ينقل موقع “والا”، هناك شخصيتان مركزيتان تديران قطاع غزة- محمد السنوار المعروف بـ “أبو إبراهيم”، الذي أعاد السيطرة على القوات في قطاع غزة و عز الدين الحداد المعروف بـ “أبو صهيب” المسؤول عن لواء خان يونس وسابقًا كان عضو في المجلس العسكري المقلص.
وأضاف الموقع أنه منذ بداية الحرب نجح الرجلان في التملّص من الإستخبارات “الإسرائيلية” وعمليات الإغتيال المركزة، ويواصلان العمل ضد أساليب عمل الجيش “الإسرائيلي”، وتابع أنه في بعض الأماكن عملت حماس على التأقلم مع القتال ضد القوات في جنوب القطاع.
وأشار الى الآراء في المؤسسة الأمنية منقسمة حيال حجم الإصابة في الذراع العسكري لحماس وإعادة تأهيلها في نصف السنة الأخيرة.