شاشات عرض تعزز التوعية الصحية للحجاج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي حملة للتوعية الصحية لضيوف الرحمن بعدة لغات، تواكب الحجاج أثناء وجودهم في المدينة المنورة في مختلف المواقع التي يرتادونها.
وأوضح التجمع الصحي، أن الحملة التوعوية بدأت أعمالها منذ قدوم أول رحلة حج للمدينة المنورة مطلع شهر ذو القعدة الجاري، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، من خلال تفعيل الشاشات الذكية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين السريع، وحافلات النقل الترددي، ومراكز استقبال الحجاج بالمنافذ والمراكز التجارية، بالإضافة إلى منشآت التجمع الصحي عبر 97 شاشة.
وبين التجمع، أن الحملة تشمل الاستفادة من الوسائل الإعلامية المتاحة، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منشورات توعوية باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والأوردو، والفارسية، بالإضافة إلى اللغة العربية، بهدف توصيل رسائل توعوية بطابع حديث وسهل.
وأفاد أن الجولات الميدانية لفرق التوعية الصحية تستهدف الأماكن التي يرتادها الحجاج، وعدداً من الفنادق ودور الإيواء، لإيصال الرسائل الصحية لهم بلغات متعددة، بهدف الوصول لحج صحي آمن، مشيراً إلى أن الرسائل تتضمن أبرز الموضوعات التي تكفل ذلك بدايةً من التنبيه من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإجهاد الحراري، والجفاف والتسمم الغذائي، والإسعافات الأولية، والنظافة الشخصية، وغيرها من مجالات التوعية الصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”