الأمر الكريم باستضافة 2322 حاجًا وحاجة، يأتي امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة- أيدها الله – من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أرقى الخدمات وسبل الراحة لضيوف الرحمن؛ حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر، وفي أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة، جندت لها المملكة العربية السعودية الطاقات البشرية في جميع القطاعات، وتسخير كل الإمكانات لأداء هذا الشرف العظيم، الذي خصها الله تعالى به، وتبذله بكل التفاني والإخلاص وبأعلى درجات المسؤولية.
هذه اللفتة الكريمة تجسد الحرص الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – على العناية والاهتمام بالإسلام والمسلمين في شتى البقاع، وتعميق روابط الوحدة والأخوة من خلال اجتماعهم بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – وسط منظومة متكاملة من الخدمات، أكد عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كما تبرز المكانة الرائدة للمملكة على صعيد العالم الإسلامي؛ حيث قبلة المسلمين، ومسارعتها دائمًا إلى كل ينفع الأمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة على كافة الأصعدة بشأن تطورات الأوضاع الراهنة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة، وعلى الشعب اللبناني وسيادة بلاده، محذرة من تداعياتها وخطورة التصعيد الإقليمي المتزايد على أمن واستقرار المنطقة.
وانطلاقًا من موقفها الثابت بنصرة قضايا الأمة؛ وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية المشروعة، وامتدادًا للقمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضي، تستعد المملكة لعقد قمة المتابعة المشتركة خلال أيام ، بناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- لبحث خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي والتطورات في المنطقة.
وفي الوقت الذي تبذل فيه المملكة جهودها الإغاثية الكبيرة والشاملة للشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان، تواصل دورها الرئيس في حشد التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وما أكد عليه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بأهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتحقيق السلام العادل من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.