منتجات «مجمع الدافنية الغذائية» تصل فرنسا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن مجمع الدافنية الغذائي، الثلاثاء، عن وصول أول شحنة من منتجاته إلى فرنسا.
ويأتي ذلك بعد ما حققه المجمع التابع لمجموعة “وهيبة” القابضة الصناعية من إنجازات بالسوق الأفريقي ودول الجوار والاتجاه نحو الأسواق الأوروبية.
وبحسب ما أفاد مجمع الدافنية الغذائي في بيان، فقد وصلت أول شحنة من منتجاته إلى دولة فرنسا، لتكون باكورة صادرات مجموعة “وهيبة” القابضة إلى الأسواق الأوروبية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الخطوات التي تسعى بها مجموعة “وهيبة” إلى تطوير خطتها نحو التصدير والتوجه نحو أفضل الفرص، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري بالأسواق العالمية.
وأكد البيان على أن تصدير منتجات مجمع الدافنية الغذائي هي دلالة على جودة منتجاته المصنعة بأحدث الآليات، وتقنيات التصنيع الغذائي، ومطابقتها للمقاييس والمعايير العالمية والمحلية.
يُشار إلى أن منتجات المجمع متحصلة على شهادات الـ ISO العالمية أيزو 9001 وأيزو 22000، وشهادة الجودة الليبية، لتضاهي بذلك المنتجات بالأسواق العالمية، وهذا يساهم في زيادة الصادرات، والرفع بالصناعات الليبية، وتسليط الضوء على دور القطاع الخاص وإمكانياته، الذي بدوره يزيد من فرص الاستثمار والتعاون في العديد من المجالات الأخرى.
ويعد مجمع الدافنية الغذائي التابعة لمجموعة “وهيبة” القابضة أحد المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الليبي في مجال الغذاء، ويضم المجمع العديد من شركات تصنيع المواد الغذائية التي تتمتع ببنية تحتية متينة ممثلة في 18 مصنعاً عالي التقنية وصوامع تخزين ضخمة ممتدة على مساحة 100 هكتار.
ويشتمل المجمع على شركات الدافنية للصناعات الغذائية، والشركة الليبية لتعبئة وتصنيع المرطبات، وشركة الاستثمار للمطاحن والأعلاف، وشركة طرابلس الكبرى لإنتاج وتعبئة معجون الطماطم، وشركة وادي الكوف المتخصصة في إنتاج الأرز، والقمح، وزيت الذرة، والطماطم المعلبة. كما تنتج هذه المصانع المكرونة، والكسكسي، والسميد، والدقيق، والشاي، والتوابل، والحليب المبخر، والمشروبات عالية الجودة في مرافق مجمع الدافنية.
وتعمل الشركات الغذائية المتواجدة في المجمع على المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمجتمع الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسواق الأوروبية تصدير فرنسا مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. أبوظبي تحتضن القمة العالمية للأمن الغذائي 26 نوفمبر
تنطلق أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي في 26 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي "IOFS"، دعمهما للقمة.وتنظم مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، القمة التي تستمر حتى 28 نوفمبر "تشرين الثاني" بمركز أدنيك أبوظبي، بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية، وتهدف القمة، إلى معالجة التحديات المتزايدة في مجال الأمن الغذائي، مع التركيز بشكل خاص على القارة الأفريقية. مناقشة الابتكار وتجمع القمة القادة وصناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء من مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعني، لمناقشة الابتكار في قطاع الغذاء العالمي، ووضع استراتيجيات لدمج أفضل الممارسات في إنتاج الغذاء في الدول الأكثر عرضة لأزمات الغذاء، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بجانب بناء شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والكيانات متعددة الأطراف لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتحديد الحلول المبتكرة.
وأعرب سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، عن سعادته بدعم منظمة الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للقمة، وهما شريكان رئيسان للهيئة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، لا سيما في القارة الأفريقية التي تركز عليها القمة.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والأمن الغذائي، كما أن تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات العالمية هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي.
وأوضح أنه في ظل المخاطر المستمرة الناتجة عن تغير المناخ وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، يجب تضافر الجهود العالمية لضمان أمن غذائي مستدام.
وقال إن التزام الهيئة لا يقتصر فقط على تعزيز الإنتاجية الزراعية، بل يشمل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضمن تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية، موضحاً أن الهدف من القمة هو تأسيس شراكات إستراتيجية قوية تعزز الابتكار وتدعم تبني أفضل الممارسات في القطاعات الزراعية حول العالم. معالجة التحديات من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن القمة تسلط الضوء على التزام الدولة بمعالجة التحديات الملحة للأمن الغذائي على الصعيد العالمي، حيث تمثل منصة حيوية للقادة والخبراء والمبتكرين، للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تأثراً بأزمات الغذاء.
وأكد أنه من خلال مثل هذه المبادرات تساهم أبوظبي ودولة الإمارات في بناء شراكات حيوية وتعزيز الممارسات المستدامة التي ستعزز نظم الغذاء العالمية وقدرتها على الصمود.
من جهته، قال كيان أكرم جاف، رئيس بعثة الفاو للمكتب الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، إنه مع وجود حوالي 28.9 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.33 مليار شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى عام 2023، يتضح أن مستويات الجوع العالمية في تزايد مستمر.
بدوره، قال السفير بريك أرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إن المنظمة تبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ويحقق ذلك من خلال نهج شامل يتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترويج المنهجي للبرامج المستهدفة، وتمثل القمة في أبوظبي منصة مهمة لجميع الدول الأعضاء لتنسيق الجهود وتطوير خطط ومسارات لإنتاج غذاء مستدام يخدم أفريقيا والعالم. مكانة إماراتية من جانبه، قال صالح لوتاه، رئيس مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية إن دعم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لمعالجة القضية الملحة لانعدام الأمن الغذائي للقمة يعد دليلاً على مكانة أبوظبي والإمارات، كمركز عالمي للأفكار المبتكرة التي ستسهم في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: القضاء على الجوع.
وتستفيد القمة العالمية للأمن الغذائي من تقاطع الزراعة الذكية مناخياً، والتكنولوجيا الحديثة، والمساعدات، وتقنيات إنتاج الغذاء وإدارة سلاسل الإمداد وغيرها لاستكشاف سبل حل مشكلة انعدام الأمن الغذائي، حيث تسهم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بمعرفتهما الواسعة لتطوير إطار عمل قوي لتعزيز الأمن الغذائي.
وتهدف القمة إلى بناء نظام غذائي عالمي مستدام من خلال الحوار والعمل الملموس، وإلى تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لإدارة الحوارات والمناقشات والمبادرات في هذا المجال الحيوي، مستلهمة إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي أولى أهمية كبيرة للأمن الغذائي وحماية البيئة.