البلاد – واس

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سنشيز، اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين، مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية تتيح التوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي: “ستنضم إسبانيا إلى أكثر من 140 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين”​​​. وأضاف، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية وحق مشروع للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين التوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني أنه لن يتم الاعتراف بأي تغييرات على حدود 1967 ما لم تتفق عليها جميع الأطراف.
كما أعلنت الحكومة الإيرلندية في بيان، اعترافها رسميًا بالدولة الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس في بيان، إن الحكومة صادقت على القرار في اجتماع لمجلس الوزراء صباح اليوم, مضيفًا أنه سيتم تعيين سفير لإيرلندا لدى دولة فلسطين.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عن خروج المستشفى عن العمل، مع اقتراب دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي من بوابات المستشفى، وعدم قدرة الجرحى والمرضى من الوصول إليها بسبب كثافة القصف الإسرائيلي، وبخروج المستشفى الكويتي عن الخدمة تنهار بذلك الخدمات الطبية في آخر مستشفى بقي يعمل في المدينة منذ بداية الاجتياح البرّي. في سياق متصل، سُمع الليلة دوي انفجارات على مقربة من معبر رفح البري، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف للمنطقة.
إلى ذلك، دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إلى وصول الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين والوقود إلى المرافق الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، والتصدي للحرب غير المسبوقة التي تتكشف في غزة، ووقف إطلاق النار، ووصول السكان إلى الرعاية الصحية.
وأفاد التقرير السنوي للأونروا عن عملياته الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام 2023 الذي صدر اليوم، أن الوكالة قدمت العلاج لنحو 300 ألف مريض بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية التنموية لنحو 350 ألف طفل دون سن الخامسة، وتوليد 70 ألف امرأة حامل، وأنه من بين 5,97 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل، لا يزال أكثر من نصفهم يعتمدون على الخدمات الصحية للوكالة، وقبل شهر أكتوبر الماضي، كان اللاجئون الفلسطينيون في غزة يشكلون أكبر مجموعة سكانية مستفيدة من هذه الخدمات، لعلاج الأمراض غير المعدية ورعاية صحة الطفل، والحمل والولادة والصحة العقلية والنفسية، والعديد من الخدمات الأخرى، وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023 وبسبب الحرب، انخفضت حصة غزة من الخدمات الصحية المقدمة، وأغلقت المرافق الطبية، وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى منع الوصول إلى الرعاية الصحية عن بعد، وأدت الأعمال العدائية إلى العشرات من الكوارث الصحية الجديدة، مع تزايد إصابات الحرب، وأزمات الصحة العقلية، وتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتوافر البيئة الملائمة لانتشار الأوبئة والمجاعة الوشيكة.
وقال مدير قطاع الصحة في الأونروا أكيهيرو سيتا في مؤتمر صحفي، إن الوكالة تعاني نقصًا في التمويل، وإن ما لديها من موارد يكفي حتى نهاية شهر يونيو القادم فقط، وذلك في ظل تزايد الاحتياجات الصحية في غزة خاصة بعد اجتياح رفح المكتظة بالسكان، والأعداد الكبيرة للمصابين، وزيادة جراحات بتر الأطراف، وعلاج الحروق، وارتفاع الحاجة إلى استهلاك الأدوية والمضادات الحيوية ومستلزمات العمليات الجراحية، إضافة إلى الاحتياجات لعلاج سوء التغذية الحاد، وتدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وخطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما فيها التهاب الكبد والإسهال المائي الحاد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فلسطين

إقرأ أيضاً:

جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة

افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.

وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.

وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.

وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.

مقالات مشابهة

  • جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • محافظ الدقهلية يكلف بتوفير جميع أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لحالة "بلا مأوى"
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الرعاية الصحية»: وفر بقيمة 8 مليارات جنيه فى الأدوية والمستلزمات
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري: أداة رقابية لتحسين جودة الخدمات
  • "الرعاية الصحية": برنامج "الزائر السري" وحدة متكاملة وأداة فعالة لتحسين جودة الخدمات
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري