إسبانيا وإيرلندا تعترفان رسمياً بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
البلاد – واس
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سنشيز، اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين، مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية تتيح التوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي: “ستنضم إسبانيا إلى أكثر من 140 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين”. وأضاف، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية وحق مشروع للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين التوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام.
كما أعلنت الحكومة الإيرلندية في بيان، اعترافها رسميًا بالدولة الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس في بيان، إن الحكومة صادقت على القرار في اجتماع لمجلس الوزراء صباح اليوم, مضيفًا أنه سيتم تعيين سفير لإيرلندا لدى دولة فلسطين.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عن خروج المستشفى عن العمل، مع اقتراب دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي من بوابات المستشفى، وعدم قدرة الجرحى والمرضى من الوصول إليها بسبب كثافة القصف الإسرائيلي، وبخروج المستشفى الكويتي عن الخدمة تنهار بذلك الخدمات الطبية في آخر مستشفى بقي يعمل في المدينة منذ بداية الاجتياح البرّي. في سياق متصل، سُمع الليلة دوي انفجارات على مقربة من معبر رفح البري، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف للمنطقة.
إلى ذلك، دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إلى وصول الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين والوقود إلى المرافق الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، والتصدي للحرب غير المسبوقة التي تتكشف في غزة، ووقف إطلاق النار، ووصول السكان إلى الرعاية الصحية.
وأفاد التقرير السنوي للأونروا عن عملياته الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام 2023 الذي صدر اليوم، أن الوكالة قدمت العلاج لنحو 300 ألف مريض بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية التنموية لنحو 350 ألف طفل دون سن الخامسة، وتوليد 70 ألف امرأة حامل، وأنه من بين 5,97 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل، لا يزال أكثر من نصفهم يعتمدون على الخدمات الصحية للوكالة، وقبل شهر أكتوبر الماضي، كان اللاجئون الفلسطينيون في غزة يشكلون أكبر مجموعة سكانية مستفيدة من هذه الخدمات، لعلاج الأمراض غير المعدية ورعاية صحة الطفل، والحمل والولادة والصحة العقلية والنفسية، والعديد من الخدمات الأخرى، وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023 وبسبب الحرب، انخفضت حصة غزة من الخدمات الصحية المقدمة، وأغلقت المرافق الطبية، وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى منع الوصول إلى الرعاية الصحية عن بعد، وأدت الأعمال العدائية إلى العشرات من الكوارث الصحية الجديدة، مع تزايد إصابات الحرب، وأزمات الصحة العقلية، وتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتوافر البيئة الملائمة لانتشار الأوبئة والمجاعة الوشيكة.
وقال مدير قطاع الصحة في الأونروا أكيهيرو سيتا في مؤتمر صحفي، إن الوكالة تعاني نقصًا في التمويل، وإن ما لديها من موارد يكفي حتى نهاية شهر يونيو القادم فقط، وذلك في ظل تزايد الاحتياجات الصحية في غزة خاصة بعد اجتياح رفح المكتظة بالسكان، والأعداد الكبيرة للمصابين، وزيادة جراحات بتر الأطراف، وعلاج الحروق، وارتفاع الحاجة إلى استهلاك الأدوية والمضادات الحيوية ومستلزمات العمليات الجراحية، إضافة إلى الاحتياجات لعلاج سوء التغذية الحاد، وتدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وخطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما فيها التهاب الكبد والإسهال المائي الحاد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
القوافل الطبية بالشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في تقديم الرعاية
قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشكر للفرق الطبية بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لجهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بالمحافظة بجودة عالية بمنظومة القوافل العلاجية والتي تأتى تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين والإهتمام بمشروعات بناء الإنسان .
جاء ذلك عقب تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقييم أداء عمل منظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك مواصلة ريادتها خلال الأشهر السابقة بواقع ٣٠ شهر، وتقديم الخدمة الطبية وتوقيع الكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١١ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية على حرص الدولة على إستمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية، مع مراعاة الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية والوقائية أثناء تقديم الخدمة، ومؤكداً علي جاهزية جميع العاملين بالقطاع الطبي والتابعين لصحة الشرقية لبذل المزيد من الجهود لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بالمحافظة وخاصة التابعة لمنظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.
يذكر أن إدارة القوافل الطبية بصحة الشرقية قامت خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة، ونجحت في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك أيضاً كافة محافظات الجمهورية، فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ووفقاً لمعايير الجودة، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، كما تم تحويل ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، وتم عقد جلسات توعوية صحياً وتثقيفياً لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.