أيمن الشريعي: اللي عند الأهلي مبيروحش وأزمة مواليد 2003 بسبب اتحاد الكرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن الفريق يملك عدد كبير من اللاعبين المميزين، والفريق سياسته واحدة والمدرب هو جزء من المنظومة، وإذا رحل من يأتي عليه أن يسير على نفس السياسة.
وتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "أنا اعترف أنني لا أملك فكر في الكرة ولن يكون لي فكر بها، ولكن ما أملكه هو الإدارة، وأرى أن الفوارق قريبة في كرة القدم وبالتالي كل فرد هو جزء من المنظومة فقط، وعند اختيار مدرب يتم اختياره على فكرة أن يسير على منظومتنا وهو سر نجاحنا".
وأضاف أيمن الشريعي: "منذ اليوم الأول من تعيين تامر مصطفى مدربًا للفريق تم تعيين معه سيد ياسين، لأننا كنا نضعه المدرب الثاني للفريق عند رحيل مصطفى وهو ما حدث بالفعل، وإنبي يعتمد على قطاع الناشئين، وهناك لجنة للكرة داخل النادي يتم العرض عليهم أي قرار قبل اتخاذه".
وعن نسبة انتقال حمدي فتحي من الأهلي إلى الوكرة القطري قال: "حتى الآن ننتظر وصول الدفعات ونعلم أن اللي عند الأهلي مبيروحش وهم إدارة محترمة وتدفع للكل حقوقها ونحن مطمئنين بشأن ذلك الأمر".
وقال: "الأهلي منارة الكرة المصرية، وأزمة مواليد 2003 تخص الأهلي نفسه وهي إدارة شاطرة وواعية، خاصةً أن اللاعب المزور كان مشكلته مع المارد الأحمر في وقت سابق لمواليد 2001 وتم اكتشاف الأمر".
واستطرد: "كان لزامًا على لجنة المسابقات منح الأهلي 3 نقاط بسبب حالة التزوير التي اكتشفها الأحمر، وكان لا بد من بعد تزوير اللاعب أن يذهب للنيابة العامة خاصةً أنه ليس متعلم وليس طالب كما تم في الأوراق".
واختتم: "بعد أزمة اللاعب كان لا بد من أن يتم شطبه، ولكن ما حدث أن اتحاد الكرة طالب اللاعب بإمضاء تعهد على أنه ليس متعلم ويتم تغيير بطاقته إلى عامل وتم قيده في مواليد 2003، وبالتالي ليس لهم دخل وهذا هو الخطأ، وبالتالي عليهم منحنا 3 نقاط نفس الوضع مع الأهلي في مواليد 2001 لأن ما بني على باطل فهو باطل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الشريعي الشريعى الأهلي إنبي اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
علي الرجبي أسير قاوم الاحتلال بالحجارة وحُكم عليه بـ18 مؤبدا
علي الرجبي مقاوم قسامي ولد عام 1976، ولم يكمل تعليمه الأساسي بسبب مقاومته المستمرة لجنود الاحتلال الإسرائيلي فطرد من المدرسة، التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقاد تجهيز الاستشهاديين، فاعتقله الاحتلال عام 2003 وحكم عليه بـ18 مؤبدا.
المولد والنشأةوُلد علي حسن عبد الله الرجبي في 19 فبراير/شباط 1976 بمنطقة جبل جوهر القريبة من الحرم الإبراهيمي، والتي تتبع قضاء مدينة الخليل.
ينحدر من عائلة مجاهدة، فقد اعتقل جده في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين 8 سنوات، واعتقل أخوه محمد باجس عام 2002، وحُكم عليه بالمؤبد و12 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام.
انتمى والده لحركة الإخوان المسلمين، ولحقه علي وأخوه وانضما إلى حركة حماس وجناحها العسكري، مما كان سببا في اعتقالهما لاحقا.
يقع بيته قرب مستوطنة كريات أربع، فاحتك بالمستوطنين وجيش الاحتلال منذ نعومة أظافره، فعايش تجاوزاته واعتداءاته المستمرة، مما أثّر في نفسه ورسم شخصيته المقاومة للاحتلال.
تزوج الرجبي وعمره 21 عاما، وأنجب 3 أبناء، أكبرهم براء التي كان عمرها 3 سنوات وقت اعتقال والدها، ويليها الحسن ثم قسام.
تزوجت ابنته البكر وهو في السجن، فلم يرَ أول أحفاده ولا باقي أحفاده السبعة، كما لم يحضر زواج ابنه ولا جنازة أقاربه وأهله ممن توفوا.
الدراسة والتكوين العلميدرس الرجبي في المدرسة الإبراهيمية التي تقع جانب الحرم الإبراهيمي، لكنه طرد منها بسبب مواجهته اليومية للجيش الإسرائيلي بالحجارة والمولوتوف حتى سن الـ14.
أتم الرجبي دراسته الثانوية في السجن، وحصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في الصحافة والإعلام، وحفظ القرآن الكريم، وحصل على السند المتصل عن رسول الله.
الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الرجبي في 9 مارس/آذار 2003 (مواقع التواصل) التجربة النضاليةالتحق الرجبي بكتائب القسام في الخليل عقب انتفاضة الأقصى عام 2000، وشارك في عمليات عدة، كما كان مسؤولا عن تجهيز عدد من العمليات الاستشهادية، من بينها عملية محمود القواسمة الذي نفذ عملية استشهادية في حيفا عام 2003.
إعلاناعتقل الاحتلال الإسرائيلي الرجبي في 9 مارس/آذار 2003، وحقق معه في عسقلان شهرا، قبل أن ينقله إلى مركز تحقيق نفحة، وهناك عُذّب كثيرا حتى أصيب بتيبس في عموده الفقري وآلام شديدة في الظهر وفقد بضعا من أسنانه جراء اللكمات التي تلقاها من المحققين.
أُجّلت محاكمته مرات عدة، ثم أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه حكما بالسجن المؤبد 18 مرة واتهم بـ31 تهمة، أبرزها انتماؤه للقسام وحمله السلاح وتدريبه عليه، ومسؤوليته عن تجهيز الاستشهاديين وإرسالهم إلى مواقع العمليات، وتسببه بمقتل عشرات الإسرائيليين.
وتدهور وضعه الصحي داخل السجن بسبب الإهمال الطبي، إذ أصيب بالماء الأبيض في عينيه، فخضع لعملية في مايو/أيار 2022.
وتذكر هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها يوم 11 يونيو/حزيران 2023 أن الرجبي يعاني من آلام حادة مستمرة في الظهر بسبب إصابته في العمود الفقري.
أُدرج اسم الرجبي في قائمة صفقة تبادل الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته كل من حماس وإسرائيل في 15 يناير/كانون الثاني 2025.