خالد بن محمد بن زايد: القيادة تولي أهمية كبيرة لتلبية احتياجات الأسر المواطنة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دشَّن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المرحلة الأولى من مشروع شمال بني ياس السكني، التي تمتد على مساحة تبلغ 3.1 كيلومتر مربع، وتتضمَّن 1365 فيلا سكنية جديدة للمواطنين بتكلفة 3.1 مليار درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.
ووجّه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق اسم “حي المزن” على مشروع شمال بني ياس السكني الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 9.06 كيلومتر مربع ، ويشمل 3453 فيلا سكنية بتصاميم عصرية مستوحاة من التراث الإماراتي الأصيل، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 9.3 مليار درهم.. ويوفِّر خياراتٍ من الفلل السكنية التي تتراوح ما بين 5 و6 غرف، بمساحات تبدأ من 425 متراً مربعاً وتصل إلى 602 أمتار مربعة للفيلا، مبنية على قسائم سكنية مساحة كلٍّ منها 1080 متراً مربعاً.
وتشمل المرحلة الأولى فللا سكنية مصممة وفقاً لـ 12 نموذجاً من الواجهات المعمارية، منها 820 فيلا بطابع تقليدي، و545 فيلا ذات طابع عصري، كما تشمل 17 حديقة ومتنزها ترفيهيا، ومدرسة، و5 مجمعات تجارية، ومسارات للدرجات الهوائية بطول 15.5 كم، ومسارا للمشاة بطول 89.48 كم.
وأكّد سموّه أن مشروع “حي المزن”، وغيره من المشاريع الإسكانية الأخرى في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، يعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لبناء أحياء سكنية متكاملة ومجهزة بجميع المرافق المجتمعية الضرورية بما يُلبي احتياجات الأسر المواطنة ويسهم في تعزيز منظومة الاستقرار الأسري والارتقاء بمستوى وجودة المعيشة وضمان الحياة الكريمة للمواطنين في بيئة إيجابية توفر جميع الظروف الملائمة لتحفيز أبناء الوطن على الإسهام في مسيرة التنمية والمضي بها نحو آفاق أوسع من التقدم والريادة في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية.
واطّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولة تفقدية في مرافق “حي المزن”، على المواصفات المعتمدة في البناء، والتصاميم الخارجية والداخلية للوحدات السكنية والفلل، التي تم تطويرها وفق أحدث المعايير وأفضل المواصفات العالمية، بما يُلبي تطلعات المواطنين، ويُسهم في توفير بيئة حضرية عصرية متكاملة، تتبنَّى نهج التنمية العمرانية المستدامة ومعاييرها.
رافق سموّه خلال هذه الزيارة كلٌّ من معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، والمهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.
وقال معالي محمد علي الشرفا: “يسلِّط مشروع “حي المزن” السكني الضوء على جهودنا المستمرة في العمل وفق رؤية قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للمواطنين، ما يُسهم في تحقيق تطلُّعاتهم، ويوفِّر سُبل العيش الكريم لهم ولعائلاتهم، ويعزِّز من استقرارهم الأسري”.
وأضاف: “يعدُّ المشروع إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السكنية الواسعة التي أنجزتها هيئة أبوظبي للإسكان، ما يعكس التزامنا بالعمل على تلبية احتياجات المواطنين السكنية، عبر الارتقاء بقطاع إسكان المواطنين في الإمارة، وتنفيذ مشاريع مميَّزة توفِّر خيارات سكنية مبتكرة ضمن مجتمعات متكاملة”.
من جانبه، قال سعادة حمد حارب المهيري: “تواصل هيئة أبوظبي للإسكان العمل على العديد من المشاريع السكنية التي تهدف إلى بناء مجتمعات سكنية عصرية متكاملة في إمارة أبوظبي، تلبِّي تطلُّعات المواطنين، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى تعزيز جودة الحياة المجتمعية، ورفاهية واستقرار الأُسر في الإمارة، وتلبية احتياجات الأُسر المواطنة في الحصول على المسكن الملائم”.
وقال المهندس ميسرة عيد: “يعكس هذا المشروع السكني التزامنا الراسخ بالسعي نحو تحقيق التميُّز من خلال الإشراف على المشاريع التطويرية التي تعيد تشكيل مستقبل مجتمعنا، ويعدُّ المشروع أيضاً خطوة مهمة في مسيرتنا الدؤوبة للعمل على تحقيق تطلُّعات القيادة الرشيدة نحو التنمية العمرانية المستدامة والرفاهية المعيشية”.
يُذكَر أنَّ هيئة أبوظبي للإسكان أسهمت، منذ تأسيسها في عام 2012، في توفير المساكن الحكومية الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي؛ حيث أشرفت على تسليم أكثر من 40 ألف قطعة أرض سكنية، وأكثر من 16 ألف مسكن جاهز، ووافقت على أكثر من 49 ألف قرض سكني، ووصل عدد المستفيدين من إعفاءات القروض السكنية إلى أكثر من 4000 مستفيد، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه المنافع السكنية أكثر من 149 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زايد بن محمد بن زايد يتوِّج الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو 2024
توَّج سموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مع ختام منافسات النسخة السادسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي أُقيمت تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في صالة مبادلة أرينا على مدى 11 يوماً بمشاركة أكثر من 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
وتوجّه سموّه بالتهنئة إلى الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، مؤكداً على دورها في الارتقاء برياضة الجوجيتسو وتكريس تفوّق أبطالها على المستوى العالمي. وأشار سموّه إلى أن الجائزة تعزّز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للجوجيتسو، ووجهة رائدة لجذب المواهب المتميّزة والكفاءات العالمية، متمنياً سموّه للفائزين مزيداً من التألق والتميز في مختلف المحافل المحلية والقارية والدولية.
وبهذه المناسبة، توجّه سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشدداً أنّ دعم ورعاية القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو يسهم في ترسيخ ثقافة رياضة الجوجيتسو كأسلوب حياة، يزرع في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيم المثابرة وقوة الإرادة والعزيمة والتحلي بالصبر في مواجهة التحديات.
وتوجه الهاشمي بالشكر إلى سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان على حضوره وتشريفه لجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو والمشاركة في تتويج الفائزين، مؤكداً أنّ حضور سموّه يعكس دعم قيادتنا الرشيدة المستمر للرياضة والرياضيين، ويجسّد رؤيتها الثاقبة في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو، ويؤكد على دورها المحوري في دعم مسيرة الرياضيين من مختلف دول العالم.
وشهد حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، الذي نظَّمه اتحاد الإمارات للجوجيتسو، تكريم الفائزين ضمن 22 فئة شملت أفضل الأبطال في رياضة الجوجيتسو، إضافة إلى تقدير جهود أفضل المؤسَّسات والأكاديميات المحلية والدولية، فضلاً عن تكريم الشركاء الذين كان لهم دور بارز في دعم مسيرة الاتحاد والمساهمة في تحقيق رؤيته بنشر وتطوير رياضة الجوجيتسو وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية الدولية.