دبي – الوطن:

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، (اليوم الثلاثاء) الفائزين بـ “جائزة الإعلام العربي”، في دورتها الـ23، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الأول للدورة الــ22 لمنتدى الإعلام العربي، وتحت مظلة “قمة الإعلام العربي”.

حضر التكريم دولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن، ومعالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، وسعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أمين عام جائزة الإعلام العربي، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.

 

شخصية العام

وقد كرّم منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الكاتب اللبناني سمير عطا الله الفائز بجائزة “شخصية العام الإعلامية” حيث منحت له الجائزة تقديراً لمسيرته المهنية الطويلة التي أمضاها في خدمة الصحافة العربية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية.

كما كرّم سموه، اسم الإعلامية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري، بجائزة “التكريم الخاص”، وذلك تقديراً لمسيرتها الصحافية والإعلامية الحافلة بالإنجازات، والتي تركت من خلالها بصمات واضحة في الإعلام العربي، من خلال تقديمها للعديد من البرامج على أبرز القنوات الإخبارية الدولية الناطقة بالعربية، أبرزها برنامج “المشهد” على قناة “بي بي سي”، و”مع جيزيل” على قناة “سكاي نيوز عربية” الذي شهد آخر ظهورها على الشاشة.

 

أفضل كاتب عامود

وشمل التكريم كذلك الكاتب التونسي في صحيفة الخليج الإماراتية عبد اللطيف الزبيدي بجائزة “أفضل كاتب عامود” حيث منحت له الجائزة تقديراً لإسهاماته الفكرية التي أثرت الصحافة العربية من خلال ما نشره على مدار السنوات الماضية من مقالات وأفكار عديدة في المجالين الأدبي والفكري.

 

مكانة متميزة

ووجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة لكل الإعلاميين والمؤسسات الصحافية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الإعلامية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، مؤكداً حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والعمل الإعلامي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة الإعلام العربي.

بدورها هنّأت، سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئاتها، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة المتميزة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً صحافيةً إماراتية وعربية أثرت الجائزة، ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.

وقالت سعادتها: “تواصل جائزة الإعلام العربي عملها برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك لثقةً سموه في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في دفع مسيرة التقدم نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مجال الصحافة والإعلام العربي”.

 

14 فائزاً

وقد تم منح جوائز الإعلام العربي لــ 14 فائزاً ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف ومجالات العمل الصحافي والإعلامي.

 

الفائزون

وشهد حفل الجائزة، تكريم علي السراي من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة الصحافة العربية فئة “الصحافة السياسية” عن عمل حمل عنوان ” العراق بعد طوفان الأقصى.. خطة إيران للانهيار السريع، “وحصد جائزة فئة “الصحافة الاستقصائية” سحر المليجي من صحيفة المصري اليوم عن عمل بعنوان ” مقامرة الرحيل.. الشباب المصري بين الغرق وجنان أوروبا”.

وكرّمت الجائزة في دروتها الــ 23 ضمن فئة “الصحافة الاقتصادية” أسامة السعيد من صحيفة الشرق الأوسط، عن موضوع ” الألعاب الإلكترونية… «تنافس» اقتصادي و«صراع» ثقافي”، بينما فازت مجلة العربي الصغير بجائزة الصحافة العربية عن فئة “صحافة الطفل”.

 

جائزة الإعلام الرقمي

أما جائزة الإعلام الرقمي فئة “أفضل منصة إخبارية” فذهبت إلى موقع القاهرة 24، كما فاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة “أفضل منصة اقتصادية” موقع “معلومات مباشر”، وعن فئة “أفضل منصة رياضية” فازت منصة ” Sport 360.

 

جائزة الإعلام المرئي

وضمن جائزة الإعلام المرئي فئة “أفضل برنامج اقتصادي” فاز برنامج ” كلام أسواق ” ويُبث على قناة” CNBC عربية”، وفاز عن فئة “أفضل برنامج اجتماعي” برنامج ” الليوان ” ويُبث على قناة روتانا خليجية.

أما فئة “أفضل برنامج ثقافي” فذهبت جائزتها إلى برنامج ” دروب” الذي يُقدم على قنوات “دبي للإعلام” ، وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة “أفضل برنامج رياضي”، برنامج ” ملعب ON ” على “أون تايم سبورت”، كما فاز عن فئة “أفضل عمل وثائقي” فيلم ” أمام الكواليس.. ملح على جرح ” على قناة “الشرق”.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي قد تلقّت آلاف الأعمال المتنافسة لنيل التكريم ضمن مختلف فئات دورتها الثالثة والعشرين من كافة أنحاء العالم العربي، في دلالة واضحة على ثقة الإعلاميين العرب في الجائزة وما توفره من مساحة أرحب للتنافس المهني وفق معايير رفيعة، وذلك في إطار سعي الأمانة العامة للجائزة للارتقاء بالمنتج الإعلامي العربي ضمن مختلف قوالبه المختلفة.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”

حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.

وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام


مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يتوج الفائزين بجائزة “تحدي غرس القيم”
  • أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير “الأربعين” لتكريم 203 طلاب متفوقين بتعليم عنيزة
  • موعد الاحتفال السنوي لتكريم الفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
  • جائزة ساويرس الثقافية تعلن موعد حفل تسليم الجوائز في دورتها الجديدة
  • 3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ28
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
  • انطلاق التصفيات التمهيدية لـ”جائزة رأس الخيمة للقرآن” في دورتها الـ 23
  • 24 فائزاً بجائزة “مدن للتميز” في 7 مسارات