غوتيريش يدين مجزرة رفح ويؤكد أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكداً أن قرارات محكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف العدوان ملزمة ويجب اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية.
وحسب بيان نشره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة وفق وكالة وفا الفلسطينية قال غوتيريش: “يجب أن ينتهي هذا الرعب والألم”، مشيراً إلى أنه شاهد بأسف الصور التي ترد من القطاع المنكوب بما في ذلك صور العديد من الأطفال، مجدداً مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن.
بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو 11 ألف مريض وجريح في قطاع غزة ينتظرون الإجلاء في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم 235.
ورغم الإدانات الأممية والدولية، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث بلغ عدد الشهداء 36096، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وعدد الإصابات 81136، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.