بروكسل – صرح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الضربات الأوكرانية بأسلحة غربية على الأراضي الروسية تعتبر “مشروعة بموجب القانون الدولي” إذا تم “تنفيذها بتناسب”.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي: “لقد ناقشنا إمكانية إلغاء القيود المفروضة على توجيه ضربات بالأسلحة الغربية ضد المنشآت العسكرية على الأراضي الروسية.

. إنه أمر قانوني تماما من وجهة نظر القانون الدولي، إذا تم توجيه هذه الضربات بشكل متناسب” (مع الحالة).

وأشار بوريل إلى إنه خلال اجتماع وزراء الدفاع، تحدث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ “بفعالية دعم هذا القرار”، وكان رد الدول أنها “تحتاج إلى وقت للتفكير بذلك”.

وأضاف: “بالطبع، لا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار إلا من قبل الدول الأعضاء نفسها (التي تزودهم بالأسلحة) ولا يمكن لأحد أن يفرضه عليها”.

وردا على سؤال حول عدد الدول المستعدة لرفع الحظر الآن قال بوريل: “واحدة، واحدة ونصف أو اثنتان.. دولة أو اثنتان.. أما البقية فلا يزالون يفكرون، إنهم يقولون: علينا التفكير في الأمر، لسنا مستعدين لاتخاذ قرار بعد”.

وفي 25 مايو، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.

المصدر: تاس +RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على الأراضی الروسیة

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين

#سواليف

رجحت صحيفة “واشنطن بوست” أن تقوم حركة “أنصار الله” ( #الحوثيون )، بشن #ضربات ضد #القواعد_الأمريكية في #الإمارات العربية المتحدة أو #جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول الحوثيون تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.

هذا وتستمر الضربات الجوية الأمريكية على الأراضي اليمنية في الوقت الحالي، حيث تم تنفيذ غارات جديدة على محافظة صعدة، التي تعتبر معقل الحوثيين، كما تم تنفيذ ضربات على محافظة مأرب في الشمال الشرقي من البلاد، التي تقع جزئيا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

مقالات ذات صلة بالفيديو.. الممرض ويلي ماساي يعلن إسلامه.. ما علاقة أهل غزة؟ 2025/03/16

ويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.

جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.

وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر يمني بأن الضربات الأمريكية على المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة تسعة آخرين.

كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، من بينهم أربعة أطفال وامرأة واحدة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين في شمال المدينة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • “واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين
  • “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه