سكرتير عام الإسماعيلية يشهد ختام ورشة عمل " الإبداع "
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حضر اليوم الختامي اللواء ماهر كامل السكرتير العام المساعد للمحافظة، حيث قام بتكريم الدكتور محمد حسين مدرس مساعد بكلية التجارة والدكتورة أفنان بركات مدرس مساعد كلية التجارة، لمشاركتهم بالورشة كما قام بتسليم شهادات حضور للسادة المتدربين.
وأكد السكرتير المساعد على توجه الدولة لدعم الإبداع والابتكار داخل كافة القطاعات ونشر ثقافة الحوكمة ومحو الأمية الرقمية بالقطاع الحكومي، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الورش التدريبية في تحقيق ذلك، حيث تمثل الحوكمة الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة أنه تم تنظيم الورشة بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بحضور ٤٠ متدرب من مسئولي وحدات تكافؤ الفرص وتمكين المرأة وعاملين من المديريات والمراكز والأحياء بالإسماعيلية على مدار يومي ٢٧، ٢٨ مايو ٢٠٢٤.
وقد تناولت الورشة تعريف الإبداع والتعرف على معوقات الإبداع في المؤسسات الحكومية، والتدريب على كيفية بناء فريق متكامل داخل المؤسسات لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه العاملين، بالإضافة إلى أهمية بناء شبكة من العلاقات المختلفة والتي يكون لها الأثر الكبير في دعم عملية الإبداع.
كما تضمنت الورشة مفهوم الحوكمة كهدف من أهداف التنمية المستدامة ومدى اهتمام الدولة بتطبيقها في القطاع الحكومي، والمقصود بالتحول الرقمي، وكيفية اختيار الخدمات المستهدف رقمنتها، عرض تجارب دولية في التحول الرقمي والفرق بينه وبين رقمنة البيانات، عرض بعض المشكلات والمعوقات التي تواجه التحول الرقمي في القطاع الحكومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة عام الاسماعيلية مفهوم الحوكمة التحول الرقمي كلية التجارة أهداف التنمية المستدامة وحدة تكافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
قالت الأكاديمية الليبية والناشطة الحقوقية د. كريمة القويري، إن ليبيا لن تنهض إلا بجناحيها الرجل والمرأة، جنبا إلى جنب، في البيت، في الجامعة، في الشارع، وفي الدولة.
جاء ذلك خلال مداخلة لها في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأوضحت د. القويري أن المرأة الليبية في زمن الانقسام والفوضى هي أحد أهم وأغفل الجوانب في الأزمة الليبية.
وأضافت: “في كل بيت ليبي تقريبًا، هناك امرأة تتحمل أعباء وطن ممزق.. الآلاف من النساء اليوم يقفن وحدهن في وجه الغلاء، وقلق دائم على مصير الأبناء.. لقد تحوّلت كثير من النساء إلى معيلات بعد أن فقدن أزواجهن في الحروب.. وحتى في وجود الرجل، أصبحت المرأة شريكة في كل تفاصيل البقاء من توفير الطعام، إلى حماية الأبناء، إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار”.
ونوهت د. القويري بأنه رغم أن المرأة الليبية أثبتت حضورًا قويًا في التعليم، والإعلام، والمجتمع المدني، إلا أنها ما زالت مُغيبة عن مواقع القرار السياسي، وهناك محاولات فردية، وهناك أصوات نسائية متميزة، لكن غالبيتها لا تُمنح المساحة ولا الثقة، بل تُستخدم أحيانًا كمجرد ديكور للتوازن.
وتساءلت د. القويري: “كيف يمكن بناء مصالحة وطنية شاملة، دون إشراك نصف المجتمع؟ كيف نرسم مستقبل ليبيا دون أن نسمع صوت الأمهات، والمعلمات، والطبيبات، والناشطات في الميدان؟”.
وأردفت: “في كثير من المناطق، لعبت النساء دورًا هادئًا لكنه مؤثر في تخفيف النزاعات، وتهدئة الخلافات بين العائلات، وفي مدّ الجسور بين الخصوم.. هي من تمنع ابنها من حمل السلاح، وهي من تدفع بابنتها نحو التعليم رغم الانهيار، وهي من تحافظ على ما تبقى من النسيج الاجتماعي”.
وتابعت د. القويري: “نحن لا نطلب امتيازات، بل حقوقًا أساسية.. حق الأمن والكرامة لكل امرأة، في بيتها، وشارعها، ومخيمها، حق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، حق المرأة في أن تكون جزءًا من صناعة السلام، لا فقط ضحية للحرب”.
واختتمت بالقول: “رسالتي في هذه الندوة، لكل من يسمعني، ولكل من يملك قرارا صغيرا أو كبيرا.. لا مستقبل لليبيا دون إنصاف المرأة، ولا وحدة وطنية دون عدالة اجتماعية للنساء، ولا سلام حقيقي دون أن تُحترم معاناة الأمهات، والنازحات، والمعلّمات، والناشطات، نحن في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة التي سببت في إهدار أموال الشعب الليبي خاصة في ظل غياب الشفافية، ما احوجنا للدستور دائم ينظم العلاقة بين السلطات الثلات التشريعية والتنفيذية والقضائية حتى نبني دولة القانون والمؤسسات”.