الصحة العالمية: لا توجد منطقة آمنة في غزة.. لا نفهم سبب استهداف المستشفيات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جددت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس تأكيد المنظمة بعدم وجود أي منطقة آمنة في غزة يلجأ إليها الناس.
وذكرت هاريس، أن فرص البقاء على قيد الحياة للمصابين في غزة ضئيلة بسبب الوضع الصحي بغزة.
وتابعت، "ما زلنا لا نفهم لماذا تتعرض المستشفيات وسيارات الإسعاف للاستهداف".
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنه لم يتبق إلا مستشفى تل السلطان للولادة داخل الخدمة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان صدر الثلاثاء، "أنه في ظل استمرار وتوسيع التوغل الاسرائيلي الهمجي في محافظة رفح واستهدافه المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة والتي ألحقت بها أضرار بالغة، واستشهاد عدد من الطواقم الصحية العاملة فيها وصعوبة وصول المواطنين إليها، الأمر الذي أدى بداية إلى خروج مستشفى أبو يوسف النجار، و عيادة أبو الوليد المركزية ومستشفى رفح الميداني(2)، ومستشفى الكويت التخصصي عن الخدمة".
وتابعت، "نتيجة الاستمرار المتعمد في انتهاكات الاحتلال ضد المؤسسات الصحية باستهدافه للمستشفى الميداني الأندونيسي ليلة أمس، وقصف محيط عيادة تل السلطان، نشير إلى خروج كلا من المستشفى الميداني الأندونيسي وعيادة تل السلطان في رفح عن الخدمة، ولم يتبقى سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى في المحافظة".
وأكدت على مناشدة كافة المؤسسات الدولية والأممية بضرورة توفير الحماية لكافة المستشفيات والطواقم الصحية العاملة وسيارات الإسعاف من بطش وغطرسة الإحتلال الإسرائيلي.
وشن الاحتلال أمس قصفا مدفعيا عنيفا استهدف الطابق العلوي في المستشفى الإندونيسي حي تل السلطان غربي مدينة رفح وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وتحدثت وسائل إعلام عن محاصرة المرضى والطواقم الطبية داخل عيادة تل السلطان والمستشفى الإندونيسي غربي رفح، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف.
والاثنين، أعلن مدير مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح الدكتور صهيب الهمص، توقف العمل في المستشفى الواقع وسط المحافظة، جراء استهدافه والمناطق المحيطة به من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الهمص في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، خروج المستشفى عن الخدمة، ونقل الطواقم الطبية العاملة إلى المستشفى الميداني، الذي يجري تجهيزه في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد إقدام الاحتلال على توسيع العملية العسكرية في محافظة رفح، والاستهدافات المتكررة والمتعمدة لمحيط المستشفى.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت اليوم بوابة المستشفى، ما أدى إلى ارتقاء اثنين من الطواقم العاملة، منوها إلى أن 5 آخرين من الطواقم الطبية أصيبوا في استهداف سابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة رفح الاحتلال غزة الاحتلال رفح الصحة العالمية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل السلطان فی غزة
إقرأ أيضاً:
يوفر بيئة عمل آمنة ويحمي المريض.. وزير الصحة يستعرض أهمية قانون المسئولية الطبية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأضاف الوزير، أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
ولفت وزير الصحة، إلى أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.
وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
وتابع: إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
وكشف عن أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والإطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.
وتابع : لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.
وقال وزير الصحة، أن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة والطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.
وأوضح أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات المتوقعة.