«دبي للمستقبل» تطلق تقريراً حول مستقبل الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل، تقريراً حديثاً بهدف تسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات عبر توظيف التطورات العلمية والبحثية في قطاع البروتينات البديلة، ودراسة التغيرات المتوقعة في مستقبل النظم الغذائية الزراعية والتي تؤمّن الوظائف لحوالي 1.23 مليار شخص، وتوفر الدعم المادي اللازم لنحو 3.
وجرى الإعلان عن التقرير الذي حمل عنوان «الأمن الغذائي ومستقبل البروتينات البديلة» خلال فعالية استضافتها أكاديمية دبي للمستقبل بالتعاون مع بلدية دبي و«وادي تكنولوجيا الغذاء».
وأكد تقرير «الأمن الغذائي ومستقبل البروتينات البديلة»، أهمية دور الجهات المعنية بسلسلة القيمة الغذائية من المؤسسات الحكومية والجهات التنظيمية والشركات والمستهلكين في استكشاف فرص الابتكار والتطوير في أنظمة إنتاج غذاء المستقبل لضمان مستقبل الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي، وخاصة في ظل التقديرات بأننا سنحتاج إلى توفير 374 مليون طن من اللحوم بحلول عام 2030 نظراً لارتفاع متوسط دخل الفرد والنمو الهائل المتوقع لعدد البشر. فيما سيبلغ حجم إنتاج اللحوم المزروعة 2.1 مليون طن متري بحلول عام 2030، لتصل قيمة السوق إلى 25 مليار دولار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
“آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأمريكي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
وأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الإستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي “آيدكس” و”نافدكس 2025″، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة “لوكهيد مارتن” أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الإستراتيجية لسنوات قادمة.