صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@06:56:07 GMT
زيلينسكي يدعو بايدن مجدداً لحضور «قمة السلام»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، دعوة نظيره الأميركي جو بايدن إلى المشاركة في قمة للسلام حول أوكرانيا من المقرر عقدها في سويسرا. وقال زيلنيسكي، خلال زيارة لبلجيكا حصل خلالها على وعد بدعم كييف، عن بايدن إن غيابه سيكون دعماً لروسيا فيما لم تؤكد واشنطن مشاركته بالقمة المقررة في سويسرا يومي 15 و16 يونيو المقبل، وأكدت حوالي 90 دولة مشاركتها في القمة.
وقال زيلينسكي على هامش لقاء رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو إن الدول التي تقاطع القمة «راضية» عن الحرب التي تشهدها أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
ووقع الرئيس زيلينسكي ودي كرو بالأحرف الأولى على اتفاقية ثنائية تنص على تسليم بلجيكا كييف 30 مقاتلة «إف-16» بحلول 2028.
وخلال زيارته الخاطفة لبروكسل بعد توقف في مدريد، الاثنين الماضي، وآخر في لشبونة أمس، أعلن زيلينسكي أن اتفاقية المساعدة العسكرية «طويلة الأجل» تتضمن قيام بلجيكا بمساعدة أوكرانيا في تأمين الأسلحة والذخيرة والمدرعات بقيمة 977 مليون يورو في عام 2024 وحده.
وقال أيضاً إن أول طائرة من «طائرات إف-16» الثلاثين الموعودة ستسلم «هذا العام».
وقالت الحكومة البلجيكية التي لا تزال تنتظر تسلم مقاتلات إف-35 التي طلبتها لاستبدال أسطولها القديم من طائرات إف-16 تدريجياً، إنها تأمل في تسليم كييف أول مقاتلة «إذا أمكن قبل نهاية العام».
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أنه ستكون هناك «عواقب خطيرة» إذا أعطت الدول الغربية موافقتها لأوكرانيا على استخدام أسلحتها لاستهداف الأراضي الروسية. يأتي ذلك فيما قال القائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إنه يرحب «بمبادرة فرنسا لإرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب أفراد الجيش الأوكراني».
وأشار بوتين خلال زيارة لأوزبكستان إلى أن «هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة». واعتبر بوتين أن الغرب أثار أحدث عملية روسية في منطقة خاركيف الأوكرانية بتجاهله تحذيرات روسيا بالسماح لأوكرانيا بمهاجمة منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة.
وذكر بوتين أن الهجمات على الأراضي الروسية بأسلحة مقدمة من الغرب لأوكرانيا ممكنة فقط بمساعدة من متخصصين من دول غربية، مضيفاً أن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا روسيا جو بايدن قمة السلام بلجيكا
إقرأ أيضاً:
اليوم يُحسم القرار.. إما عام دراسي طبيعي أو على العام السلام
كما كان متوقعا، تجدد الخلاف، وإن لم يكن بشكل علني، داخل صفوف المعلمين مع اللجان من جهة ومع وزيرة التربية ريما كرامي من جهة ثانية، وهذه المرة انتفض المعلمون الذين أكدوا أن الصبر انتهى، وما تفعله هذه الحكومة لم تفعله أي حكومة من قبل وذلك نتيجة اعتماد بدلات المثابرة وثمن صفائح البنزين (32 مليون ليرة أي 357 دولاراً) عوضاً عن بدل الإنتاجية (375 دولاراً)، وتراجع تعويض المديرين بنحو 40 دولاراً.هذا الجو الذي نقله مصدر تربوي لـ"لبنان24" يشير إلى تخبط كبير، ما استدعى تدخل قادة اللجان، الذين طلبوا من المعلمين أنّ يعطوا وزيرة التربية ريما كرامي فرصة حتى مساء الخميس، وعلى أساس قرارها، سيتم إما الذهاب بالعام الدراسي إلى شط الأمان، وإما الذهاب نحو شلّ العام الدراسي بشكل تام.
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل Lebanon 24 لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل