الغباش: سورية تدعو منظمة الصحة العالمية للمساهمة في رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
دعا وزير الصحة الدكتور حسن الغباش منظمة الصحة العالمية إلى دعم سورية من خلال المساعدة في رفع الإجراءات والتدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها ومعالجة تخفيض التمويل الانساني الوارد إليها والعمل على استمرار تقديم الدعم لإيجاد استراتيجيات صحية متكاملة.
وبين الوزير الغباش في كلمة سورية اليوم ضمن أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف أن واقع القطاع الصحي يتطلب من الجميع البحث عن حلول مناسبة وتكثيف الجهود وحشد الموارد لإيجاد سياسات تمويل مستدامة على مستوى المجتمع الدولي واستصدار قرارات تنفيذية تساعد على التكيف مع الوضع القائم والذي ينبئ بصعوبات متزايدة ومعقدة للقطاع الصحي خاصة في البلدان الأشد احتياجاً.
وأوضح الوزير الغباش في كلمته أنه رغم الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لا بد من الإشارة إلى أن ما تعانيه سورية من نقص الموارد ليس المؤثر الوحيد على الصحة بل أيضاً الظروف الاستثنائية التي مرت بها وتتالت عليها وأثرت سلباً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للسكان نتيجة الحرب المستمرة عليها منذ أكثر من ثلاث عشرة سنة وترافقت مع إجراءات وتدابير قسرية احادية الجانب فرضت على سورية وما تزال، حيث انعكست آثارها بوضوح على القطاع الصحي وأنهكته وقوّضت بنيته التحتية المادية والبشرية وأثرت على الأمن الدوائي ومنعت توفير التكنولوجيا والتجهيزات الطبية الأساسية وصيانتها.
وفيما يخص العدوان الإسرائيلي الجائر ضد الشعب الفلسطيني أشار وزير الصحة إلى المخاطر المعقدة والطوارىء الصحية الإقليمية الناجمة جراء استمرار هذا العدوان، الأمر الذي يتطلب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه والسعي الفوري لإيقاف هذا العدوان مؤكداً حتمية وأهمية تنفيذ مقررات جمعية الصحة العالمية حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية
المحتلة وفي الجولان السوري المحتل، وعلى الالتزام بالولاية الممنوحة للمنظمة في تقديم الدعم الصحي للفلسطينيين والسوريين الرازحين تحت الاحتلال.
وأعرب الوزير الغباش عن أمله في أن تكون نتائج الاجتماع على قدر التحديات العديدة القائمة التي تواجه النظام الصحي العالمي برمته وأن ترسم خارطة الطريق تجاه تأمين الموارد اللازمة لتغطية الأولويات الصحية لبلدان ترزح تحت وطأة أزمات اقتصادية والعمل على استمرار تقديم الدعم للقطاع الصحي للتصدي لهذه التحديات المعقدة.
وتوجه وزير الصحة بالشكر لمنظمة الصحة العالمية وعلى رأسها المدير العام الدكتور تيدروس وجميع العاملين في المنظمة، لافتا إلى أهمية زيارة المديرة الإقليمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي حيث اطلعت على واقع القطاع الصحي والتحديات التي تواجهه وواقع المشافي وأجرت لقاء بالعامليين الصحيين والمرضى لملامسة الاحتياجات الضرورية لتعزيز تقديم الخدمات الصحية.
وكانت أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية انطلقت في جنيف أمس بمشاركة سورية وتستمر حتى الأول من شهر حزيران القادم تحت عنوان الجميع من أجل الصحة والصحة من أجل الجميع.
وجمعية الصحة العالمية تعد هيئة صنع القرار في المنظمة وتحضر أعمالها وفود من جميع الدول الأعضاء فيها، ويركز جدول أعمالها الذي يعده المجلس التنفيذي على مواضيع محددة في مجال الصحة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية "حماة الوطن": الحماية الاجتماعية لا بد أن تستهدف تقديم الرعاية للفئات الضعيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية جزء أساسي من إدارة المخاطر، لأنها تستهدف تقديم الرعياة للفئات الضعيفة، وهو الضمانة الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030 في إطار محور العدالة الاجتماعي تسعى لتحقيق الرعاية للأسر الأكثر الرعاية.
وأوضح أن وزارة التضامن أعدت برنامج شامل وواسع النطاق، بتقديم الدعم بصفة التعليم، وهو الأمر الذي يقلل من كفاءته.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة تحولت إلى مجموعة من شبكات الحماية لتوصيل الدعم لمستحقيه.
وطالب بعمل تطوير دائم لقاعدة البيانات الشاملة لمعرفة الفقراء بشكل فعلي، لتحديد المستحقين الفعليين.
وأوصى بضرورة استمرار الدعم العيني والعمل على تحسينه ومتابعة وصوله إلى مستحقيه، لاسيما في ظل ما نعانيه من مشكلات التضخم.