بالفيديو.. غباء الكابرانات يفجر كارثة وفوضى بميناء وهران تسببت في غضب عارم للجالية الجزائرية بعد مصادرة سلعهم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حالة من الغضب الشديد، تلك التي سادت بداية الأسبوع الجاري بين عشرات المهاجرين الجزائريين القادمين من إسبانيا (أليكانتي)، عقب إقدام المصالح الجمركية بميناء وهران، على مصادرة وإتلاف سلعهم، بناء على تعليمات وصفت بـ"الفوقية".
مصادر جزائرية أوضحت أن إقدام المصالح الجمركية على اتخاذ هذه الخطوة التي أغضب المهاجرين، وتسببت في كارثة بيئية حقيقية بميناء وهران، جاء عقب توصل السلطات الأمنية بمعلومات تفيد بوجود ممنوعات (كوكايين وأقراص مهلوسة) على متن بعض السيارات القادمة من ميناء مدينة أليكانتي الإسبانية.
وارتباطا بما جرى ذكره، قامت مصالح الجمارك الجزائرية بأكبر عملية تفتيش استهدفت كل السيارات الوارد على ميناء وهران، بحثا عن الممنوعات "المزعومة"، في مشهد صادم ينم عن العشوائية الصارخة التي رافقت عمليات البحث، والتي أثارت غضب مغتربي الجزائر، بعد إتلاف كل سلعهم بدم بارد.
في ذات السياق، اكتفت السلطات الجزائرية بالتزام "الصمت"، عقب هذه الفضيحة المدوية، دون أن تكشف إلى اليوم نتائج عمليات البحث عن الممنوعات "المزعومة"، الأمر الذي أثار غضبا واسعا بين أفراد الجالية، سواء الذين أتلفت سلعهم أو حتى الذين كانوا ينوون زيارة بلادهم لقضاء عطلة الصيف، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من التدوينات والـ"هاشتاغات" تدعو إلى مقاطعة زيارة الجزائر.
اللافت في مقاطع الفيديو التي توثق لهذه الفضيحة المدوية، أن جل السلع المصادرة، عبارة عن مواد غذائية (فواكه ومشروبات وجبن وحليب..)، الأمر الذي يفسر ندرة هذه المواد بالأسواق الجزائرية وغلائها، ما دفع المهاجرين إلى جلبها بكثرة، إما بغرض الاتجار فيها أو استهلاكها تفاديا لأزمة "الطوابير" التي تعيشها الجارة الشرقية منذ سنوات (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد. أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت من إكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.وأشار الأمين العام خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام”. أن التمور الجزائرية تمكنت اليوم من إكتساح أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات. بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.
ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة. من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية. إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم”.
كما أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني “2023-2027”. يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل. التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. بالإضافة كذلك إلى غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
كما تعمل الوزارة ضمن هذا البرنامج على تحويل وتصنيع وتثمين التمور باعتبارها خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير. أن نوعية التمور الجزائرية عرفت قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة. كما أكد عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات.
بالمقابل، إفتتحت الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور اليوم لتمتد إلى 23 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور