طحنون بن زايد: تأسيس «إم جي إكس» يسهم في بناء المستقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، أمس الأول الاثنين، الاجتماع الأول للمجلس. وأكد سموه، خلال الاجتماع، أن الهدف من تأسيس «إم جي إكس» كشركة وطنية تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، هو الإسهام في بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية، وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة، والتواصل بين دول العالم.
واستعرض الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واعتمد مجلس الإدارة، خلاله، القرارات المتعلقة بالحوكمة المؤسسية والشؤون المالية ذات الأهمية للشركة، ومسيرة تطورها.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي للشركة: برؤية وتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تبدأ شركة «إم جي إكس» اليوم، خطواتها الأولى كشركة وطنية طموحة تنطلق من أبوظبي، وتركّز على الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركات التكنولوجيا الرائدة عالمياً، وتواكب آخر المستجدات بهدف إحداث نقلة نوعية في عالم الابتكار الصناعي.
وتركّز الشركة على تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتمكين وتوظيف التكنولوجيا الرائدة بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.
حضر الاجتماع، معالي خلدون خليفة المبارك، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وأعضاء المجلس كل من معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، وبينج شياو، وأحمد يحيى الإدريسي.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في إمارة أبوظبي كان قد أعلن عن تأسيس شركة «إم جي إكس» في شهر مارس الماضي من خلال شراكة بين «مبادلة للاستثمار» و«جي 42».
ويعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الذي أُسس شهر يناير من العام الجاري، برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، على تطوير وتنفيذ والسياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا طحنون بن زايد الإمارات الذکاء الاصطناعی والتکنولوجیا طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
قررت شركة "أوبن إيه آي" تغيير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للوصول إلى ما وصفتها بـ"الحرية الفكرية" بغض النظر عن الأخطار أو التحديات التي يثيرها هذا الموضوع، إذ سيصبح "شات جي بي تي" قادرا على تقديم إجابات ووجهات نظر كانت محظورة في السابق، وستقل المواضيع التي لن يتحدث عنها الروبوت الدردشة الذكي، وفقا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش".
ويرى محللون أن هذا القرار يُعد جزءا من جهود "أوبن إيه آي" في كسب رضا إدارة ترامب الجديدة، ومن جهة أخرى تشير إلى توسع كبير في وادي السيليكون فيما يخص سلامة الذكاء الاصطناعي.
وقد أعلنت "أوبن إيه آي" عن تحديث مواصفات نماذجها من خلال وثيقة تتكون من 187 صفحة، حددت فيها طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التصرف، كما كشفت عن مبدأ توجيهي جديد وهو "لا تكذب، سواء من خلال تقديم بيانات غير صحيحة أو من خلال حذف سياق مهم".
وفي قسم جديد يسمى "لنبحث عن الحقيقة معا"، تقول الشركة إنها لا تريد من "شات جي بي تي" أن يتخذ موقفا تحريريا أو رأيا محددا حتى لو اعتبر بعض المستخدمين ذلك غير أخلاقي أو مسيئا، وهذا يعني أن روبوت الدردشة سيقدم وجهات نظر متعددة حول المواضيع المثيرة للجدل، بشكل يكون فيه محايدا وغير منحاز إلى طرف معين، على سبيل المثال يجب أن يذكر أن "حياة السود مهمة" ويتابع أن "حياة الجميع مهمة أيضا"، بدلا من رفض الإجابة أو اتخاذ جانب سياسي في الإجابة، فالشركة تريد أن يؤكد حبه للبشرية جمعاء، ثم يُقدم سياقا حول كل قضية.
إعلانوتقول الشركة في الوثيقة: "قد يكون هذا المبدأ مثيرا للجدل، لأنه يشير إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي قد يبقى محايدا في مواضيع يعتبرها البعض غير أخلاقية أو مسيئة، ومع ذلك فإن الهدف من روبوت الدردشة هو مساعدة الإنسانية وليس تشكيلها".
وأوضحت "أوبن إيه آي" أن هذا التكتيك الجديد لا يعني أن "شات جي بي تي" أصبح منفتحا بشكل كامل، بل سيظل يرفض الإجابة عن الأسئلة غير الأخلاقية، التي تحرض على الخطأ ويرفض الرد بطريقة تدعم الأكاذيب الواضحة.
ويمكن اعتبار هذه التغييرات ردا على الانتقادات بشأن تدابير الأمان في "شات جي بي تي"، التي بدت منحازة نحو اليسار المعتدل، ومع ذلك رفض المتحدث باسم "أوبن إيه آي" فكرة أن الشركة أجرت هذه التغييرات لإرضاء ترامب، وأوضح أن تبني الحرية الفكرية يعكس اعتقادات الشركة في منح المستخدمين مزيدا من السيطرة، ولكن ليس الجميع يرى الأمر بهذه الطريقة.