«ستراتا» تصنع القوارب الشراعية SailGP’s F50
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة %70 مساهمة المصنعين والموردين المحليين في محطات «أدنوك للتوزيع» مدير عام وكالة الإمارات للفضاء لـ «الاتحاد»: مشروعات ومبادرات جاذبة بـ «اصنع في الإمارات»أعلن SailGP، السباق المائي الأكثر إثارة في العالم، عن شراكة جديدة قائمة على الإنتاج مع شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، والتي تتخذ من مدينة العين بدولة الإمارات مقراً لها، والمختصة بتصنيع أجزاء هياكل الطائرات وفي التصنيع المتقدم باستخدام المواد المركبة، حيث ستقوم ستراتا بتصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسية لقوارب SailGP’s F50.
وتدعم هذه الشراكة الجديدة توسيع علاقة مبادلة الحالية مع SailGP، حيث تعد مبادلة الشريك العالمي للبطولة. وتجسد هذه الشراكة إحدى الركائز الثلاث وهي: ربط الاستثمار المسؤول بأحدث التقنيات والابتكارات لدفع الأفكار الجديدة إلى الأمام. وتعد مبادلة أيضاً الشريك الرئيسي لسباق جائزة مبادلة نيويورك للإبحار الكبير المقرر انعقاده في الفترة من 22 إلى 23 يونيو 2024.
وستقوم ستراتا بتصنيع وتوريد المكونات الرئيسية لأسطول SailGP المتطور والمكوّن من قوارب F50 ذات القارب المحلق، بما في ذلك الأجنحة والدفات ورقائق «تي» المصممة حديثاً، والتي سيتم تقديمها في الموسم الخامس، إضافة إلى دفات «تي».
وبموجب هذه الشراكة الجديدة والرائدة على مستوى الشرق الأوسط، ستعمل ستراتا جنباً إلى جنب SailGP Technologies ومنشآت التصنيع التابعة لها في الساحل الجنوبي لإنجلترا، بما يقود إلى توسيع عدد الفعاليات الدولية المنتظر تنظيمها في تقويم الموسم الخامس للسباق وما بعده.
وتمتلك ستراتا خبرة راسخة في مجال التصنيع المتقدم منذ أن بدأت رحلة الإنتاج في عام 2010، وصولاً إلى العام 2024 وما تم إنجازه حتى اليوم، لعشرات الآلاف من أجزاء ومكونات هياكل الطائرات التي تم توريدها لشركاء ستراتا العالميين.
ومما يذكر عن قوارب F50 التي تستخدمها الفرق العشرة الحالية التي تتنافس في دوري SailGP، أنها متطابقة ومزودة بتكنولوجيا متطورة، وهي تعد تتويجاً لعشر سنوات من التطوير في سباقات عالية الأداء ومتعددة الهياكل، حيث إن قوارب F50 قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 100 كم/ساعة (54 عقدة/62 ميلاً في الساعة).
تم الإعلان عن الشراكة الجديدة خلال منتدى «اصنع في الإمارات»، الحدث السنوي الذي يعرض فرص الاستثمار في المنطقة، وذلك خلال حلقة نقاش جمعت أندرو طومسون، المدير العام لشركة SailGP، ود. أحمد عوض، مدير إدارة البرامج وأداء الأعمال في شركة ستراتا للتصنيع.
وقال إسماعيل علي عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: يسعدنا أن تدعم ستراتا فعاليات مثل SailGP وهذه الثقة تعكس وتؤكد خبرة ستراتا في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، وسعيها لتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي في المنطقة. ومن خلال هذه الشراكة مع SailGP، سنستفيد من خبرات التصنيع لدى إحدى شركات محفظتنا الرئيسية (شركة ستراتا للتصنيع) لدعم هذا السباق العالمي الاستثنائي. ونحن فخورون بانطلاق مسيرة إنتاج جديدة لمكونات قوارب F50 في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعزز ثقة وتنافسية قدراتنا التصنيعية المتقدمة في ستراتا، ويساهم في دعم مبادرة «اصنع في الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستراتا ستراتا للتصنيع مبادلة للاستثمار العين الإمارات فی الإمارات هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
د. منال عوض: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين تعكس رؤية مشتركة للتنمية
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين تعكس رؤية مشتركة للتنمية الحضرية المستدامة ومواجهة التحديات المحلية، حيث تقدم المدن الصينية نموذجاً قيماً لنا في مجالات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز مرونة المدن مما يدعم جهودنا الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإدماج الاستدامة في كل جوانب الحوكمة الحضرية.
وقالت وزيرة التنمية المحلية: شراكتنا الاستراتيجية ليست مجرد علاقة ثنائية، بل هي نموذج لكيفية تعاون الدول لتحقيق رؤية مشتركة تهدف الي مستقبل مستدام لمجتمعاتنا، مضيفة : فأنا على يقين من أننا، معًا، سنستمر في بناء مدن تعكس أعلى قيم التنمية المستدامة — مدنًا ستكون الأجيال القادمة فخورة بأن تكون سكناً لها.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية المحلية في جلسة بعنوان "الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة" خلال مؤتمر التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية والذي يعقد في مقاطعة سيتشوان - جمهورية الصين الشعبية بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم و محافظ شينجدو - بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن.
وأعربت وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة وسط هذا الجمع المتنوع في النسخة الحالية من مؤتمر التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية، لما يمثله هذا المنتدى من منصة بالغة الأهمية في تعزيز الحوار والشراكات بين الوزراء المعنين والمحافظين ورؤساء الحكومات المحلية، لبناء مدن ومجتمعات مستدامة وشاملة وقادرة على الصمود ويقع على عاتقنا تحقيق ذلك بالعمل معاً لإيجاد حلول مشتركة وسط التحديات العالمية التي تواجها مدننا.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن "التنمية المستدامة" التي نشأت من المحادثات العالمية في المجال البيئي، وتحوّلت لاحقا إلى إطار تنظيمي من خلال الأمم المتحدة متمثلاً في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، تعني أن المدن حول العالم يجب أن تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة تلبي احتياجات الحاضر دون أن تضر بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها ، مشيرة إلي أن أهداف التنمية المستدامة ليست مجرد مبادئ، بل دعوات ملحّة للتنفيذ ولتذكرنا أن التقدم يجب ألا يترك أحداً في الخلف، وخاصة في مجال التنمية الحضرية، حيث تتزايد ضغوط وتحديات التحضر السريع، وتكون المدن في الصادرة للتصدي للتحديات التنموية.
وذكرت وزيرة التنمية المحلية: مصر عزمت على توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال إنشاء رؤية مصر 2030، حيث تم تحديد هذه الأهداف وفقاً للسياق المحلي، علاوة على ذلك، تدرك وزارة التنمية المحلية أن للمدن أنظمة بيئية ديناميكية، لكل منها مجموعة فريدة من التحديات والفرص، وأنا على يقين أن هذا التجمع يؤمن بأن جوهر التنمية المستدامة لا يكمن فقط في التحول المادي للمشهد الحضري، بل في تمكين كل فرد يعتبر هذه المساحات موطناً له، ولتحقيق ذلك يجب أن نضمن مشاركة فعالة من جميع أصحاب المصلحة، من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وبالتشارك مع الإدارات المحلية، وللعمل معاً نحو سد الفجوات التنموية بين المناطق الحضرية والريفية.
وقالت وزيرة التنمية المحلية، إن الطاقة المتجددة تُعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية الحضرية، حيث تستهدف مصر أن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2040، وتلعب الطاقة الشمسية دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن هذا الالتزام يأتي ضمن رؤية أوسع للتنمية الاقتصادية التي توازن بين النمو والاستدامة البيئية، حيث تسعى وزارة التنمية المحلية إلى تيسير المشاريع المستدامة التي تعزز إمكانية الوصول إلى الطاقة، وتقلل من انبعاثات الكربون، وتدعم النمو الاقتصادي الأخضر.
وأضافت أن الوزارة تفخر بالعمل مع شركاء محليين ودوليين في مبادرات تدعم الطاقة النظيفة في المناطق الحضرية والريفية من خلال مشروعات قائمة على تطوير بنية تحتية رئيسية لتسهيل توزيع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى ذلك، تضع الاستراتيجيات الوطنية للهيدروجين، مصر في موقع ريادي في إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث يُتوقع أن تلبي مصر 5 - 8% من الاحتياج العالمي بحلول عام 2040.
وخلال الجلسة أشار النائب التنفيذي لمحافظ مقاطعة سيتشوان دونج وايمين، إلى أن المقاطعة تتصدر العالم في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الطاقة الهيدرومائية بقوة إنتاجية 104 ملايين كيلوات سنويا وتخفيضات في معدلات الكربون تصل إلى 101 مليار ، مشيرا إلى أن سيشوان مدينة لـ 1400 نهر فضلاً عن استغلال الطاقة الشمسية والرياح ليصل إجمالي استهلاك الطاقة النظيفة والمتجددة 76% من مجالات الطاقة في سيتشوان.
وأضاف دونج وايمين، أن المقاطعة تساهم في تصدير المعدات والمنشآت حول العالم في إطار مبادرة الرئيس الصيني شي جينج بنج - استراتيجية الطاقة والأمن - ودعم أكثر من 80 دولة حول العالم في مجال الطاقة النظيفة من حيث التصميم والتصنيع والمعدات - والتكنولوجيات الصديقة للبيئة والتي تخفف من انبعاثات الكربون - للمساهمة في الصمود والاستقرار لتعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل نظيف وجميل.
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الصين
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة