«ستراتا» تنجح في إجراء عمليات إصلاح لأجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنجحت شركة ستراتا للتصنيع، ولوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، في إجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة. حيث تم الإعلان عن هذا الإنجاز في أعقاب مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية وقعتها ستراتا ولوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط في وقت سابق.
حيث تتعاون الشركتان في عمليات الإصلاح والتجميع النهائي لقباب رادار الطائرات، بالاستفادة من مواردهما وخبراتهما المشتركة في مجال الصيانة والإصلاح، وقد شاركت لوفتهانزا تكنيك معرفتها وخبرتها في مجال الإصلاحات، جنباً إلى جنب موارد ستراتا التصنيعية التي استثمرتها في إصلاح المناطق المتضررة ضمن قبة رادار الطائرة، في عملية مشتركة تبدو أكثر كفاءة وجودة.
وقال إسماعيل علي عبد الله، مدير وحدة المجمعات الاستراتيجية، قطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: «إن شراكتنا مع لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط تجسد الثقة الكبيرة والمتنامية التي تتمتع بها ستراتا عالمياً في مجال صناعة الطيران، ولا سيما في قدرتها اللافتة على إجراء حلول إصلاح دقيقة للمواد المركبة ذات المستوى العالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستراتا الطائرات مبادلة للاستثمار الطيران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.