1.5 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتدفقت سيولة نقدية بلغت قيمتها نحو 1.5 مليار درهم للتداولات في أسواق الأسهم المحلية، خلال جلسة تداولات أمس، وسط انخفاض للمؤشرات العامة للأسواق، بالتزامن مع ضبابية في توقعات اتجاهات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بناء على بيانات مرتقبة عن الاقتصاد الأميركي، واجتماع «أوبك+» المزمع عقده الأسبوع المقبل.
ويتجه المستثمرون ومديرو الصناديق والمحافظ الاستثمارية في أسواق المال المحلية والإقليمية، للتحوط والحذر في مثل هذه الظروف، الأمر الذي يدفعهم لزيادة حصة النقد الكاش ضمن تركيبة أصول الصناديق المدارة من قبلهم، ما يعني تسييل حصة من الأسهم المملوكة لهم أو التوقف عن إصدار طلبات شراء جديدة أو تقليص قيمة الطلبات الجديدة، وجميعها عوامل تشكل ضغطاً على الأسعار والمؤشرات العامة للأسواق.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية بلغت قيمة التداولات، أمس، 1.2 مليار درهم تقريباً، تم تداولها من خلال 21 ألف صفقة أبرمت على الشركات المدرجة، وبلغت كمية التداول 273 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 8742 نقطة، منخفضاً بنحو 1% مقارنة مع مستوى إغلاقه السابق ليوم أول أمس، عند مستوى 8830 نقطة.
وتركزت التداولات في سوق العاصمة أبوظبي على أسهم الشركة العالمية القابضة بقيمة 190 مليون درهم تقريباً، وأغلق سهم الشركة على مستوى 399.5 درهم دون تغيير مقارنة مع مستوى إغلاقه أول أمس، تلاه التداولات على سهم بنك أبوظبي الأول بقيمة 94 مليون درهم والذي انخفض 2.2% إلى مستوى 11.58 درهما، تلاه شركة الدار العقارية بقيمة تداولات بلغت 92 مليون درهم وأغلق سهم الشركة على انخفاض نسبته 2.79% عند مستوى 5.57 درهم للسهم.
وفي سوق دبي المالي، بلغت قيمة التداولات 311 مليون درهم تم تداولها من خلال 10 آلاف صفقة أبرمت على أسهم الشركات المدرجة وبلغت كمية التداول 108 ملايين سهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق على انخفاض بنسبة 1% تقريباً عند مستوى 3986 نقطة.
الأكثر تداولاً
تصدرت «إعمار العقارية» قائمة الشركات الأكثر تداولاً من حيث القيمة في سوق دبي المالي بقيمة 66 مليون درهم وأغلق السهم على مستوى 7.74 درهم بارتفاع نسبته 0.65%، تلاه التداولات على سهم بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة 50 مليون درهم وأغلق السهم على مستوى 15.6 درهم بانخفاض نسبته 1.6%، تلاه التداولات على أسهم مصرف عجمان بقيمة 40 مليون درهم وأغلق السهم على سعر 1.78 درهم، منخفضاً بنسبة 0.56%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأسهم المحلية الاقتصاد الأميركي سوق أبوظبي للأوراق المالية ملیون درهم وأغلق عند مستوى فی سوق
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر صدرت مستحضرات الطبية بقيمة مليار دولار العام الماضي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، احتفالية هيئة الدواء المصرية، التي تقام بالمتحف المصري الكبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النُضج الثالث" في مجال الدواء، وذلك بحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
كما شارك في الاحتفالية كل من الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وعددٍ من السفراء وكبار المسئولين، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، ورؤساء عدد من الهيئات الحكومية، ونقيب الأطباء، ونقيب الأطباء البيطريين، وشركاء الصناعة في هذا القطاع، وقيادات هيئة الدواء المصرية.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور في هذا الحدث الهام، والذي يأتي في سياق إنجاز وطني تاريخي حققته مصر مُمثلةً في هيئة الدواء المصرية، بحصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوي النضج الثالث في الرقابة على الأدوية.
وأضاف رئيس الوزراء، أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة، التي لم تدخر جهدًا في تطوير منظومة رقابية مُتكاملة وفقاً لأعلي المعايير الدولية، مما عزز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً كمرجع موثوق به في هذا المجال الحيوي.
وتابع قائلاً: لقد نجحنا في بناء بنية تحتية متطورة في قطاع الدواء، تعتمد على قدرات وطنية هائلة وإمكانات كبيرة للقطاعين العام والخاص، ذلك القطاع الذي يُعد شريكًا رئيسيًا في قيادة القطاع الدوائي، وبفضل هذه الجهود استطاعت مصر تصدير ما قيمته مليار دولار من المستحضرات الطبية خلال العام المالي الماضي، ونطمح إلى مُضاعفة هذا الرقم ليصل إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز صادراتنا من الأدوية التي تُصدر بالفعل لأكثر من 147 دولة حول العالم.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تواصل عملها الجاد لتوطين صناعة الدواء، خاصةً الأدوية المُتطورة مثل أدوية الأورام والأنسولين، بما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الدوائي المصري، مُضيفاً أن الحكومة تسعي أيضاً إلى دعم التعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لنقل التكنولوجيا المُتقدمة، وتطوير كوادر مصرية قادرة على الابتكار والريادة في هذا المجال.
وعلى صعيد توافر الأدوية، أشار الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته، إلى أن الحكومة تبعث برسالة طمأنة واضحة للشعب المصري، مؤكدًا الحرص على المُتابعة الدورية لتأمين مخزون استراتيجي من الأدوية والمُستلزمات الطبية، وضمان استدامة توافرها بجودة عالية.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن جهود هيئة الدواء المصرية تأتي في هذا السياق عبر ضمان توافر المواد الخام والمستحضرات الطبية ومتابعة العمليات الإنتاجية والاستيرادية، فضلاً عن إطلاق حملات تفتيشية مُستمرة لمكافحة الممارسات الخاطئة في السوق الدوائية، مؤكدا أن الحكومة مُلتزمة بمواصلة هذه الجهود لضمان توفير احتياجات المواطنين، مع تعزيز قدراتنا التصديرية بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم خالص الشكر لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رؤيته ودعمه المستمر للقطاعين الدوائي والطبي، كما وجه الشكر لجميع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص على إسهاماتهم القيمة وما يبذلونه من جهود لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح مصرنا الغالية وشعبها العظيم.