خديجة الحوسني: أتقنت فن الحروفية حباً في العربية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أبوظبي - سيؤول».. دبلوماسية السلام والاستقرار الإمارات تستضيف «مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة» في الدول العربيةخديجة الحوسني فنانة تشكيلية إماراتية خطت خطواتها الفنية بثبات، حتى أصبحت من الفنانات اللاتي يشاركن بصفة مستمرة في المعارض الكبرى، مثل معرضي أبوظبي الدولي للكتاب والصيد والفروسية، وخديجة ليست موهوبة في التشكيل فقط، ولكنها أيضاً خطاطة ومدربة معتمدة دولياً في فن الحروفيات والديكوباج المحترف من أكاديمية SB للفنون من بريطانيا ومن جامعة دنفر الأميركية، كما أنها عضوة في أكاديمية الفجيرة للفنون.
تقول خديجة الحوسني: اكتشفت ميولي الفنية منذ الصغر ومارست الفنون اليدوية، واستخدمتها أثناء عملي كمعلمة تربية إسلامية مع تلميذاتي، وبعد التقاعد تفرغت لشغفي الفني الذي بداخلي، فالتحقت بدورات فنية مكثفة ومنوعة في الديكوباج بأنواعه، والخزف والعجاين والتشكيل وفي فن الحروفية ومختلف الفنون.
وتضيف: أقمت بعد ذلك في المنزل مرسماً خاصاً، وأقضي وقتي لممارسة الفنون في المنزل، حيث أطلقت عليه: لافندر آرت لاب، وتابعت: أميل إلى الفن التجريدي والتأثيري، ومن الفنانين الذين تأثرت بهم الفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي والفنان عبدالقادر الريس والفنان البحريني محسن غريب، والفنان العماني سعيد العلوي، وأتابع فنانين أجانب في الفن التجريدي عن طريق الإنستجرام.
فن الحروفية
وعن فن الحروفية تقول خديجة الحوسني: لعشقي للغة العربية اتجهت أكثر إلى فن الحروفية، وهو فن توظيف الحرف العربي في اللوحة التشكيلية، وأخذت دورات تدريبية عدة في فن الحروفيات في البداية، حيث كانت الحروف عبارة عن قوالب جاهزة أستخدمها في اللوحة، ثم أحببت أن أضيف خطي للوحاتي التشكيلية، فاتجهت إلى تعلم الخط العربي وتعلمت الخط الديواني بداية عند الخطاط الفنان محمد مندي، ثم أكملت مع الخطاط الأردني عوض العبدالله.
وأضافت: تعلمت خط المجوهر الجليل المغربي لحبي لهذا النوع من الخط، حيث أشعر أنه يناسب اللوحات التشكيلية، كونه يعتمد على التصميم ولا يعتمد على السطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض الصيد والفروسية أبوظبي بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود إماراتية مستمرة لإغاثة أهالي غزة مهرجان ليوا الدولي.. «استعراض المهارات» في «تحدي الدريفت»أرست هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من ثلاث شركات تركية وصينية، هي: مابا، وليماك، وسي. آر. آر. سي، بتكلفة 20 ملياراً و500 مليون درهم.
أعلن ذلك، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في فندق ذا ون أند أونلي زعبيل، بحضور محمد نظيف جونال، رئيس مجلس إدارة شركة مابا، ونهاد أوزديمير، رئيس مجلس إدارة ليماك القابضة، وليو غانغ، رئيس مجلس إدارة شركة ي.آر.آر.سي، وعبد المحسن إبراهيم يونس كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات، وأحمد الكعبي، مدير الإدارة التنفيذي لإدارة المالية، وسعيد المري، مدير إدارة العقود والمشتريات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وقال الطاير: «يأتي تنفيذ مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الاستثمار في تطوير البنية التحتية، باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الشاملة لإمارة دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، كما يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه مترو دبي، منذ افتتاحه في 9/9/2009، حيث أصبح العمود الفقري لنظام التنقل في دبي، والخيار الأول لتنقل السكان والزوار، إذ ينقل أكثر من 850 ألف راكب يومياً، وقام بنقل قرابة 2.5 مليار راكب منذ افتتاحه في سبتمبر 2009، ويستحوذ على حوالي 60% من إجمالي عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة».
وأكد معاليه أن الخط الجديد يسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، من خلال توفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي لتكون مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل، وتحقيق التنمية الموجهة بالنقل الجماعي TOD، كما أن تنفيذ الخط الأزرق يؤكد استمرارية دبي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لتلبية متطلبات النمو السكاني والعمراني، وتعزيز التكامل بين مختلف وسائل المواصلات العامة، وخدمة مدينة المستقبل.
وأوضح أن الخط الأزرق لمترو دبي، يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة، ويشتمل على ثلاث محطات انتقالية، هي الخور على الخط الأخضر، وسنتر بوينت على الخط الأحمر، والمدينة العالمية (1)، وسيجري تنفيذ محطة أيقونية بطابع معماري مميز في منطقة دبي كريك هاربر، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر. وستبدأ أعمال تنفيذ المشروع في شهر أبريل 2025، على أن يكون إنجاز جميع الأعمال وبدء التشغيل الرسمي في سبتمبر 2029، تزامناً مع الذكرى الـ20 لافتتاح الخط الأحمر لمترو دبي.