قال إن الشمال سقط بيد الحوثيين بسبب الصراع على السلطة.. المناضل أديب العيسي يحذر قادة الجنوب من تكرار نفس الأخطاء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذّر المناضل الجنوبي أديب العيسي القيادة السياسية الجنوبية من مخاطر الصراع على السلطة وتشرذم الصفوف، مشيرًا إلى أن هذه العوامل كانت من أهم أسباب سقوط المناطق الشمالية بيد مليشيات الحوثي رغم افتقارها للإمكانيات العسكرية.
وأكد العيسي في تصريح لوسائل الاعلام أن سقوط صنعاء والمناطق الشمالية تبعتها اتهامات متعددة، منها تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع الحوثيين، وآخرين قالوا ضعف حزب الإصلاح في الدفاع عن صنعاء، وقوة الحوثيين التي حسمت المعركة.
وأوضح العيسي أن هذه الروايات لا تعكس الحقيقة كاملة، فصالح تحالف مع الحوثيين مؤقتًا لمواجهة حزب الإصلاح، ثم قُتل على يد الحوثيين لاحقًا. بينما لم يستطع الحوثيون السيطرة على مأرب التي تسيطر عليها قوات الإصلاح رغم حشدها كل إمكانياتها.
ويرى العيسي أن السبب الحقيقي وراء سقوط الشمال هو الصراع على السلطة بين القوى الشمالية، وتمسكها الأعمى بالسلطة، ونشرها لثقافة الكراهية بين أبناء الشعب والقوى السياسية والعسكرية.
ودعا العيسي القيادة السياسية الجنوبية إلى توحيد الصف الجنوبي، وعدم احتكار السلطة، وإشراك الجميع في صناعة القرار، وتفعيل مشروع الشراكة الوطنية الجنوبية، ونبذ ثقافة الكراهية والمناطقية.
وأكد العيسي أن هذه العوامل هي صمام الأمان للحفاظ على الأرض الجنوبية ومنجزاتها، والتي ضحى لأجلها الكثير من أبطال الشعب الجنوبي.
وحذّر العيسي القيادة الجنوبية من الاغترار بإمكانياتها العسكرية والبشرية، مشيرًا إلى أن هذه الإمكانيات لا تكفي للحفاظ على المنجزات إن كان هناك تفكك واحتقان وكراهية بين أبناء الجنوب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أن هذه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.