شمسان بوست / متابعات:

حذّر المناضل الجنوبي أديب العيسي القيادة السياسية الجنوبية من مخاطر الصراع على السلطة وتشرذم الصفوف، مشيرًا إلى أن هذه العوامل كانت من أهم أسباب سقوط المناطق الشمالية بيد مليشيات الحوثي رغم افتقارها للإمكانيات العسكرية.

وأكد العيسي في تصريح لوسائل الاعلام أن سقوط صنعاء والمناطق الشمالية تبعتها اتهامات متعددة، منها تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع الحوثيين، وآخرين قالوا ضعف حزب الإصلاح في الدفاع عن صنعاء، وقوة الحوثيين التي حسمت المعركة.



وأوضح العيسي أن هذه الروايات لا تعكس الحقيقة كاملة، فصالح تحالف مع الحوثيين مؤقتًا لمواجهة حزب الإصلاح، ثم قُتل على يد الحوثيين لاحقًا. بينما لم يستطع الحوثيون السيطرة على مأرب التي تسيطر عليها قوات الإصلاح رغم حشدها كل إمكانياتها.

ويرى العيسي أن السبب الحقيقي وراء سقوط الشمال هو الصراع على السلطة بين القوى الشمالية، وتمسكها الأعمى بالسلطة، ونشرها لثقافة الكراهية بين أبناء الشعب والقوى السياسية والعسكرية.

ودعا العيسي القيادة السياسية الجنوبية إلى توحيد الصف الجنوبي، وعدم احتكار السلطة، وإشراك الجميع في صناعة القرار، وتفعيل مشروع الشراكة الوطنية الجنوبية، ونبذ ثقافة الكراهية والمناطقية.

وأكد العيسي أن هذه العوامل هي صمام الأمان للحفاظ على الأرض الجنوبية ومنجزاتها، والتي ضحى لأجلها الكثير من أبطال الشعب الجنوبي.

وحذّر العيسي القيادة الجنوبية من الاغترار بإمكانياتها العسكرية والبشرية، مشيرًا إلى أن هذه الإمكانيات لا تكفي للحفاظ على المنجزات إن كان هناك تفكك واحتقان وكراهية بين أبناء الجنوب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: أن هذه

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: 250 مليار دولار خسائر و80% بطالة بسبب الحرب

الجمهورية اليمنية - كشفت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن الحرب المستمرة منذ 10 أعوام ألحقت بالاقتصاد الوطني خسائر فادحة تجاوزت 250 مليار دولار، وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة إلى 80%، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة. وخلال مشاركته في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب، أن: الصراع تسبب في تدهور قيمة العملة الوطنية بنسبة 700%، كما بلغ معدل التضخم التراكمي 183%، ما زاد من معاناة المواطنين وفاقم الأزمة الاقتصادية. وأشار باذيب إلى أن الدعم الدولي والإقليمي لليمن اتخذ مسارين: المساعدات الإنسانية المباشرة، والتدخلات التنموية لدعم الاستقرار الاقتصادي.

كما أكد أن الحكومة اليمنية تركز على إيقاف التدهور الاقتصادي، ووضع أسس التنمية، وتعزيز الحوكمة وصمود القطاع الخاص، من خلال خطة قصيرة الأجل تهدف إلى تحقيق التعافي التدريجي، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في عام 2022 أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 50% بين عامي 2014 و2019، فيما قدرت تكلفة الفرص الضائعة في الاقتصاد اليمني بنحو 126 مليار دولار حتى عام 2020. وعلى الرغم من الجهود الدولية تسعى لتحقيق حل سياسي مستدام للصراع، لا يزال اليمن يعاني من تداعيات النزاع المستمر على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين). ووفقا للأمم المتحدة، أدى الصراع إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية. Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إصلاح تعز يحذر الرئاسي والحكومة من تبعات انهيار الوضع المعيشي والعملة الوطنية
  • الحكومة اليمنية: 250 مليار دولار خسائر و80% بطالة بسبب الحرب
  • مسح إسرائيلي: خُمس المستوطنين الفارين من منازلهم بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
  • خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • غوتيريش يحذر من تفكك السودان
  • خبير أمن سيبراني يحذر من تكرار خداع منصات الاحتيال الهرمي
  • تأجيل مواعيد الدراسة في جامعة الحدود الشمالية بسبب حالة الطقس
  • أنشطة يومية يحذر أطباء الطوارئ من خطورتها
  • حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل