صحيفة: الدولار القوي يزيد من بريق الذهب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ألمانيا – ذكرت صحيفة “برلينر تسايتونغ” أكبر صحيفة يومية في برلين أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين يهدد العالم بانخفاض الناتج الإجمالي العالمي بنسبة سبعة بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي في توقعات له: “إذا استمرت دوامة العقوبات بين الصين والولايات المتحدة في التصاعد فإن الاقتصاد العالمي، بحسب أسوأ سيناريو، سيواجه انخفاضا يصل إلى 7%”.
وأضاف صندوق النقد الدولي أنه سيتم فرض أكثر من ثلاثة آلاف من القيود التجارية في السنوات المقبلة، وهو ما يزيد بنحو 3 مرات مقارنة بمستواها في العام 2019.
وأشار إلى أن بعض الدول تعيد النظر في سياستها المتمثلة في الاعتماد على الدولار، كما تعمل على زيادة الاستثمار في الذهب، بصفته ملاذا آمنا.
واشترت البنوك المركزية في العالم بالربع الأول من العام الجاري 2024 أكبر كمية من الذهب منذ العام 2016، حيث اقتنت قرابة 290 طنا، وصعدت حصة المعدن النفيس في احتياطيات النقد الأجنبي لدى دول “الكتلة الصينية” من 2% تم تسجيلها في العام 2015 إلى 4.3% في العام 2023، في حين ظلت حصة الذهب في “الكتلة الأمريكية” دون تغيير.
كما عملت الصين على خفض حيازاتها من سندات الحكومة الأمريكية من 44% إلى 30%، إذ أن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة تضغط على النظام المالي العالمي.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدين الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في غزة واليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي،عن قلقه العميق وحزنه إزاء الهجوم المميت على غزة الذي نفذته القوات الإسرائيلية يومي 17 و18 مارس، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص.
واضاف" بيلاي" خلال البيان الصادر له ، بانه يدين بشدة هذا التصعيد غير المبرر للعنف، الذي أدى إلى مزيد من الوفيات ومعاناة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وبصفتنا زمالة كنائس ملتزمة بالعدالة والسلام، ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتجديد الالتزام بالحوار والحلول الدبلوماسية".
وحث “بيلاي”، على ضرورة وضع حد لدائرة العنف، وعلى ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع الناس، وخاصة الأكثر ضعفا.
كما ادان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بشدة الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على اليمن، والتي زادت من زعزعة استقرار المنطقة وزادت من معاناة سكانها الضعفاء أصلًا. وأضافت بيلاي: "لا يمكن للعمل العسكري أن يكون سبيلًا للسلام؛ بل إنه يُفاقم الأزمات الإنسانية ويُعمّق دوامات الصراع".
وأكد “بيلاي” علي أن الشعب اليمني، مثله مثل شعب غزة، يستحق الأمن والكرامة والفرصة للعيش خاليا من الخوف والعنف.
واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بان المجلس يتضامن مع جميع المتضررين من هذه المآسي، ونحث المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم في هذه الظروف وفي جميع أنحاء العالم"، ونحن في زمن الصوم هذا، ندعو من أجل شفاء الجرحى، وعزاء المفجوعين، ومستقبل يسوده العدل والسلام".