خبير يكشف عن اقتراب دول “بريكس” من إطلاق نظام دفع بينها بديلا عن “سويفت”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس الأكاديمية الروسية للاقتصاد والإدارة أندريه مارغولين، إن دول بريكس تعتزم إطلاق نظام للتسويات المالية المتبادلة قريبا، وسيكون بديلا عن نظام “سويفت”.
وقال مارغولين، متحدثا في المنتدى المالي والاقتصادي الدولي لدول “بريكس” يوم الاثنين: “ليس لدي أدنى شك في أنه سيتم إنشاء نظام دفع بديل داخل مجموعة البريكس، ونحن لسنا مستعدين بعد للحديث عن عملة موحدة، ربما سيكون هذا في مستقبل بعيد”.
وأكد أن نظام الدفع البديل لسويفت سيجذب مختلف دول العالم، مضيفا أن إطلاق هذا النظام سيتم في القريب، لكن هناك ما يتعين العمل عليه بشكل جماعي داخل مجموعة بريكس.
ووفقا له، فإن البريكس هي الاتحاد الذي يمكنه تحمل مسؤولية وقف أي عواقب للأزمة العالمية تقريبا.
ويُعقد المنتدى المالي والاقتصادي الدولي لدول البريكس في الفترة من 27 إلى 28 مايو.
وسيناقش ممثلون من أكثر من 10 دول إنشاء أدوات مالية مستقلة كجزء من عملية الاندماج وتطوير الأعمال في سياق التحول العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.