دراسة: تناول الفول السوداني في مرحلة الطفولة يقلل من خطر الإصابة بالحساسية منه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
إنجلترا – اكتشف علماء كلية لندن الملكية، أن تناول الأطفال دون سن الخامسة الفول السوداني بصورة منتظمة يخفض من خطر الحساسية منه بنسبة 71 بالمئة.
ويقول البروفيسور غيديون لاك: “أظهرت تجاربنا السريرية بوضوح أن إضافة الفول السوداني إلى النظام الغذائي مبكرا يؤدي إلى تطوير تحمل الفول السوداني على المدى الطويل ويحمي الأطفال من الإصابة بالحساسية في فترة المراهقة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من التجارب السريرية LEAP-Trio التي أجروها لتحديد عدد وتيرة ظهور الحساسية عند البدء في تناول الفول السوداني مبكرا أو عند التخلي عن تناوله تماما. للحصول على مثل هذه المعلومات، استعان العلماء بـ600 زوج من الآباء وافقوا على اتباع توصيات الأطباء الغذائية خلال السنوات الخمس الأولى من حياة أطفالهم.
وأوصى العلماء في إطار هذه التجربة، بأن يبدأ نصف المتطوعين في تضمين الفول السوداني في وجبات أطفالهم الرضع من الشهر الرابع -الخامس من عمرهم (المجموعة الأولى)، أما بقية المشاركين في التجربة عليهم تجنب تناول الفول السوداني وجميع المنتجات المحتوية عليه (المجموعة الثانية). ومؤخرا لخص العلماء النتائج النهائية للمشروع، وقارنوا تطور الحساسية بين مجموعتي الأطفال في السنة الثانية عشرة من عمرهم.
وقد أظهرت النتائج، أن 15 بالمئة من أطفال المجموعة الثانية يعانون من الحساسية، في حين بلغت هذه النسبة 4.4 بالمئة بين أطفال المجموعة الأولى. أي وفقا لحسابات الباحثين يساعد تناول الفول السوداني في عمر مبكر على تخفيض خطر الإصابة بالحساسية منه بنسبة 71 بالمئة.
وبالإضافة إلى ذلك اكتشف الباحثون أن التأثير الإيجابي للفول السوداني يستمر حتى إذا لا يحبه الأطفال وتوقفوا عن تناوله بعد انتهاء المرحلة الأولى من تجربة LEAP-Trio. ويشير ذلك إلى أن إدراج الفول السوداني في النظام الغذائي للأطفال الصغار سيقلل بشكل كبير من حدوث الحساسية لهذا المنتج الغذائي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تناول الفول السودانی الفول السودانی فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.