الإمارات الـ5 عالمياً في جودة الطرق و الـ 9 في خدمات الموانئ و الـ10 في “النقل العام”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حققت الإمارات المركز الخامس عالمياً، والأول عربياً في جودة الطرق، والعاشر عالمياً والثاني عربياً في فعالية خدمات النقل العام، إضافة إلى المركز التاسع عالمياً والأول عربياً في فعالية خدمات الموانئ، وفقاً لتقرير مؤشر تنمية السياحة والسفر2024، الصادر اليوم عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي بدوره يقيس مجموعة من العوامل والسياسات التي تساهم في بيئة مستدامة ومرنة لقطاع السفر والسياحة، ما يعكس التطور الملحوظ في جهود الدولة لتعزيز بنيتها التحتية.
وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، في بيان صحفي، أن النتائج المتميزة التي حققتها الدولة تعكس الرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة والخطط الطموحة التي تم وضعها لضمان استمرار التقدم والتطور في مختلف القطاعات، لا سيما المرتبطة بالبنية التحتية والطرق والنقل، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات تمثل تأكيداً على الثقة في الخطط الاستراتيجية طويلة المدى التي تنفذها الدولة، والتي تستند إلى دراسات معمقة وتحليلات دقيقة لتوقعات المستقبل، ما يعزز قدرة الإمارات على التكيف مع التغيرات العالمية واستغلال الفرص المستقبلية بفعالية.
وقال إن هذه النتائج تترجم الكفاءة العالية التي تتمتع بها الدولة في هذه القطاعات، وتعكس مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في مجال البنية التحتية، وقدرتها على التطوير النوعي، وكذلك جهودها المستمرة في تحسين البنية التحتية والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتعزيز كفاءة الخدمات النقل.
وأضاف أن هذه الإنجازات تعد شهادة على النهج الاستباقي والتخطيط الاستراتيجي الذي تتبعه الإمارات في مختلف المجالات، وتؤكد طموحها في أن تصبح واحدة من أهم مراكز الابتكار والتميز على مستوى العالم، مشدداً على التزامها بمواصلة العمل على تعزيز القطاعات الحيوية ودعم الابتكار الذي يعد عاملاً أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي ومكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للأعمال والسياحة.
وأوضح معاليه، أن هذه النتائج هي ثمرة العمل المشترك بين مختلف القطاعات في الدولة التي ركزت على دور الاستثمارات الضخمة لتحديث الطرق وتوسيع شبكات النقل العام والموانئ، بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، حتى باتت الإمارات اليوم ضمن الأفضل عالمياً والتي ستواصل العمل الجاد لتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية الإمارات 2071، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
وقال إنه بالنسبة للموانئ، فقد أثبتت الإمارات كفاءتها العالية في إدارتها وتشغيلها، الأمر الذي مكنها من تحقيق المركز التاسع عالمياً، وجعل منها رافداً رئيساً ومحوراً حيوياً في التجارة العالمية، كما أن المكانة المرموقة التي حققتها في هذه المؤشرات العالمية تسهم بشكل مباشر في تعزيز الثقة بين المستثمرين الدوليين والشركات التي تبحث عن بيئة عمل موثوقة وفعالة، بالإضافة إلى تعزيز الجذب السياحي.
من جانبها، قالت سعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء إنه عاماً بعد عام، وبجهود فرق العمل الاتحادية والمحلية، الذين يعملون بيد وروح واحدة، تواصِل الإمارات تبوؤها مكانة مرموقة على الخارطة العالمية في عدة قطاعات حيوية، بما يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة.
وأضافت أن نتائج تقرير مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، أثبتت تفوق الدولة في قطاع البنية التحتية، واتباعها لأفضل المعايير والممارسات العالمية، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في مؤشرات جودة الطرق وفعالية خدمات النقل العام والموانئ، والتي بدورها ستدعم جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
حققت الهيئة العامة للترفيه نجاحات عالمية فريدة ، واستطاعت بفضل الله ثم بإدارة وطنية طموحة واعية وبفكر مستنير من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وبرعاية مباشرة كريمة من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، من تحقيق إنجاز عالمي جديد بمنح موسوعة غينيس للأرقام القياسية الهيئة العامة للترفيه شهادة تحقيق أكبر درع تكريمية في العالم ، وعرضت الدرع أمام مقر حفل توزيع جوائز صناع الترفيه (JOY AWARDS)، لتكون شاهداً على هذا الإنجاز المميز ، ويأتي هذا التكريم ليعكس استمرار الإنجازات المتتالية التي حققتها وتحققها الهيئة العامة للترفيه على مستوى الأرقام القياسية العالمية، إذ بات اسمها حاضراً بقوة في سجل “غينيس” عبر سلسلة من النجاحات التي شملت مختلف مجالات الترفيه والإبداع، مسجلة بذلك ريادة عالمية تعزِّز مكانة المملكة كمركز رئيس للتميز والإلهام على مستوى العالم ، وتسلمت الهيئة الشهادة الرسمية من ممثل الموسوعة في ختام الحفل، الذي شهد حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات الفنية السعودية والعربية والعالمية، والذي أقيم في ANB Arena وسط أجواء احتفالية مبهرة ،وجاءت هذه الإنجازات تأكيدا لما أعلنته الهيئة فور تأسيسها بتنويع وإثراء التجربة الترفيهية عن طريق تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه ، وخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية ، ودعم الاقتصاد المحلي عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه ، وحقق معالي المستشار تركي آل الشيخ تعهده الذي أعلنه في يناير من عام 2019
أن استراتيجية هيئة الترفيه تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم ، وها هي اليوم تتصدر الوجهات الترفيهية العالمية ولله الحمد ، وما نريد التأكيد عليه أن هذه النجاحات المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع لاتأتي صدفة أو بضربة حظ ، بل هي نتاج خطط طموحة واعية ، وفكر مستنير وجهود مباركة ، وقد كانت مبادرة “صنّاع السعادة” التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ ، والمخصصة لتأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الترفيه، عبر مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العالمية المتخصصة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، الأثر الكبير والنقلة النوعية في مجال قطاع الترفيه بالمملكة باعتبارها أحد أهم أسباب النجاح العالمي الكبير الذي حققته الهيئة.
لذلك، نفخر أن صناعة الترفيه والثقافة في مملكتنا الحبيبة، أصبحت ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة لأبناء الوطن، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هنيئاً لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، ونفخر جميعا بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.