أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة حملة التحصين ضد الحصبة تحت شعار “حصن طفلك من الحصبة” التي تدعو الأهالي إلى ضمان حصول أطفالهم على جرعة إضافية من اللقاح الثلاثي الفيروسي (ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) وذلك للأطفال من عمر 1 إلى 5 سنوات بغض النظر عن عدد الجرعات التي حصل عليها الطفل سابقاً أو حتى الإصابة بالمرض.

تم إطلاق الحملة بالتعاون مع الشركاء من مقدمي الرعاية الصحية وتتوفر خدمة تقديم الجرعة الإضافية للجمهور من دون رسوم في 58 منشأة ومركزا صحيا تنتشر في مختلف أنحاء أبوظبي والعين والظفرة.

ويسعى المركز من خلال حملة التطعيم المجاني التي تستمر ثلاثة أسابيع اعتبارا من اليوم إلى توعية الأهالي بضرورة تطعيم الأطفال من هذه الفئة العمرية، للوقاية من الإصابة.

وقال سعادة الدكتور أحمد الخزرجي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة إن التطعيمات تقوم بدور محوري في حماية أفراد المجتمع من الأمراض وهي جزء أساسي من استراتيجيتنا ومبادراتنا لصحة استباقية حيث نواصل في مركز أبوظبي للصحة العامة متابعة التحديات العالمية والإقليمية والمحلية وتحديث برامج التطعيم في الإمارة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع ويمكن الوقاية من الإصابة بالحصبة والحيلولة دون التعرض لمضاعفاتها لذا أدعو أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتوجه إلى أقرب منشأة مسجلة توفر التطعيم وضمان حصول أطفالهم عليه حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية هناك زيادة قدرها 30 ضعفاً في حالات الحصبة في 53 دولة في أوروبا وآسيا في الفترة من 2022 إلى 2023.

ووفقاً لبرنامج التطعيم يتم إعطاء جرعتين من تطعيم الحصبة للأطفال الأولى في عمر 12 شهراً (سنة واحدة) والثانية في عمر 18 شهراً (سنة ونصف) وتعتبر الجرعة المقررة في الحملة جرعة إضافية وضرورية لحماية الفئة المستهدفة والمجتمع من الإصابة بأمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية بغض النظر عن عدد الجرعات التي تم أخذها سابقاً.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال

أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، ومقره الداخلة، نداءً عاجلًا،  الخميس بجنيف، يدعو إلى تعبئة دولية فورية لضمان العودة الآمنة والعاجلة للأطفال المجندين قسرًا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات البوليساريو.

جاء هذا النداء خلال مؤتمر نُظّم على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان “أطفال شمال إفريقيا: الوصول إلى التعليم، الحماية والتنمية”. وخلال هذا اللقاء، شدّد المركز على أن آلاف الأطفال يُنتزعون يوميًا من عائلاتهم، ويُستغلّون في النزاعات، ويُحرمون من طفولتهم. فمن كولومبيا وهايتي، إلى الساحل الإفريقي وشمال نيجيريا، مرورًا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومخيمات تندوف في الجزائر، والفلبين وميانمار، يقع هؤلاء الأطفال ضحايا حلقة مفرغة من العنف والتطرف، تقودها جماعات مسلحة تنتهك بشكل صارخ حقوقهم الأساسية.

المركز، الذي أجرى تحقيقات معمقة حول أوضاع الأطفال المجندين في العديد من مناطق النزاع حول العالم، يقدّر أن ما بين 250 ألفًا إلى 500 ألف طفل متورطون في نزاعات مسلحة على الصعيد الدولي، وأن حوالي 300 ألف منهم يشاركون بشكل مباشر في القتال، من بينهم 120 ألفًا في إفريقيا. وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال لا يُستخدمون فقط كمقاتلين، بل أيضًا كجواسيس، وعبيد جنسيين، وحمالين، ودروع بشرية، مما يجعل هذه الظاهرة جريمة ضد الإنسانية آخذة في الاتساع.

في هذا السياق، استعرض رئيس المركز، عبد القادر فيلالي، الأوضاع المقلقة للأطفال في العديد من مناطق النزاع، مسلطًا الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، حيث تقوم ميليشيات البوليساريو، منذ عام 1982، بتجنيد الأطفال قسرًا، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية وأدلجة أيديولوجية ممنهجة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

المركز طالب بضرورة التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، وإطلاق برامج طارئة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، وطبيًا، واجتماعيًا. كما أوصى بوضع خطة دولية لإعادتهم إلى بلدانهم تحت إشراف دولي يضمن سلامتهم واندماجهم في المجتمع، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، ووقف الإفلات من العقاب، إذ إن تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وفي سياق الجهود المبذولة لحماية الأطفال، استعرض المشاركون في المؤتمر التجربة الرائدة للمغرب في تعزيز حقوق الطفل، حيث تم إبراز التطورات الإيجابية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة في توفير خدمات تعليمية متطورة، وضمان بيئة ملائمة لنمو الأطفال وحمايتهم. وقد تم التأكيد على أن هذا النموذج يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى إدماج حقوق الطفل في استراتيجيات التنمية المستدامة.

المؤتمر خلص إلى أن معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال تتطلب إرادة دولية قوية، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، لوضع حد لهذه الجريمة التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وأكد المركز أن التغاضي عن هذه المأساة لم يعد خيارًا، وأن العالم مطالب باتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الأطفال من دوامة العنف والاستغلال.

كلمات دلالية تجنيد الأطفال مركز دولي

مقالات مشابهة

  • «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • فيديو | «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • بالتعاون مع الشركاء .. “براند دبي” يعزز جمالية شوارع ومناطق دبي في رمضان
  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • “إجنايت إنيرجي أكسيس” تؤسس مقرا إقليميا لها في أبوظبي
  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال
  • “سكن” توقّع عددًا من الاتفاقيات بقيمة 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق