تطوير منصة عربية لمواجهة ديكتاتورية «الخوارزميات»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اتفق المتحدثون في جلسة «من أين يدير رئيس التحرير الإعلام؟!» التي عقدت أمس الثلاثاء، على أهمية العمل على توسيع حضور المحتوى العربي الاحترافي ذي الجودة العالية على منصات التواصل الرقمية لسد الفجوة الحالية، ومواجهة التحديات التي تفرضها خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، جنباً إلى جنب مع دراسة إنشاء وتطوير منصة رقمية عربية، لتجنب ديكتاتورية ملاك المنصات العالمية.
وتناولت الجلسة التي تحدث فيها كل من: الإعلامي عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، ونخلة الحاج مدير منصة Blinx، ود. محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل، وأدارتها خديجة المرزوقي، مدير الإعلام الرقمي في «دبي للإعلام»، إلى أي مدى تتحكم خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي في المحتوى الإعلامي العربي؟
وناقشت الجلسة تحليل كيفية عرض الإعلام الغربي لرسائله أثناء الأزمات، بما فيها المنصات الرقمية والخوارزميات، وكيف تبدو موحدة عندما يتعلق الأمر بتغطية بعض القضايا التي تتعارض مع أجندة المتحكمين في هذه الخوارزميات، وكأن كل الإعلام الغربي يديره رئيس تحرير واحد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
إطلاقات وشراكات مليارية تحت مظلة وزارة الإعلام خلال ملتقى صُناع التأثير
شهد ملتقى صُنّاع التأثير الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري؛ سلسلة من الإطلاقات وتوقيع اتفاقيات وشراكات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والتأثير، وتمكين نمو اقتصاديات الإبداع الإعلامي.
وجاءت الإطلاقات والاتفاقيات بحضور ورعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية هذه المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي في المملكة، مشيرًا إلى أن الملتقى الذي جمع أكثر الشـركات العالمية الكبرى استشـرافًا للمستقبل في صناعة التأثير سيكون منصةً عالمية دائمةً لتبادلِ المعرفة، بما يتماشى مع حُزمةً من مشـروعات التأثير الإعلامي التي ستطلقها وزارة الإعلام لتعزيز وصولِ الرسالة الإعلامية، تشملُ التمكين، والتدريب، والتطوير والاستفادة من التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في صناعة التأثير.
وخلال الملتقى، أطلقت مجموعة “اتحاد فوج”، التي تعد أكبر اتحاد لشركات التواصل والتسويق في المنطقة، محفظة استثمارية بقيمة 500 مليون ريال, وتهدف المحفظة إلى الاستثمار في قطاع الإعلام والتسويق، وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز نطاق عمل شركات التواصل وتمكين توسعها في منطقة الشرق الأوسط, كما أطلقت مجموعة “ون للاتصال والتسويق” منصة جديدة تحت اسم “تشارك” لخدمات الموردين في قطاع الاتصال والتسويق، بحجم أعمال يصل إلى 250 مليون ريال خلال 5 سنوات قادمة, وتسعى المنصة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد المستقلين في المملكة، بتقديم خدمات إعلامية وتسويقية لتعزيز المحتوى المحلي، مع توفير فرص ضمن القطاع في جميع مناطق المملكة.
فيما أعلنت منصة “جاكو” عن استثمارها بقيمة 100 مليون ريال لدعم صُنّاع المحتوى في المنطقة العربية، بتوفير المنصات والأدوات التي تساعدهم على تطوير نطاق تأثيرهم وتوسيعه في العالم الرقمي, وأعلنت مبادرة “كنوز” السعودية عن استثمار 76 مليون ريال في منتجاتها لعام 2025، وكشفت عن مجموعة من الإطلاقات الجديدة التي تعكس هوية المملكة، وتبرز ثقافتها وتراثها.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز جودة المحتوى الإعلامي السعودي، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير المحتوى المحلي، وتحقيق الريادة الثقافية.
وأعلنت شركة “ذا شفز” عن إطلاق منصة “ذا شفز سوشل” التي تقدم ميزات جديدة لمستخدميها، لتحفيزهم على أن يصبحوا مؤثرين في مجتمعاتهم، من خلال إبراز ذائقتهم الخاصة وانتقائيتهم في اختيار المحتوى, وتهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لصناعة المحتوى وتعزيز تأثيره، مع دعم الإبداع الفردي.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي للسودان
فيما أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع وزارة الإعلام؛ معجم “مصطلحات الإعلام”، الذي يُعد أول معجم عربي متخصص في جمع مصطلحات الإعلام في منصة تفاعلية واحدة, ويهدف إلى تقديم مرجع موثوق وشامل للمصطلحات الإعلامية الحديثة، وتعزيز الوعي اللغوي والإعلامي في المملكة.
ووُقعت خلال الملتقى مذكرة تعاون مشترك بين وزارة الإعلام ومجموعة السعودية بهدف توسيع قاعدة المتابعين للمستجدات والمبادرات التي تقدمها الوزارة، في إطار جهودها محليًا ودوليًا.
وتستهدف الشراكة نقل هذه المبادرات عبر شاشات الطائرات، مما يتيح للمسافرين متابعة أحدث التطورات في المبادرات الإعلامية على مستوى المملكة.
وشهد الملتقى فعاليات متعددة، بينها إطلاق برنامج “معسكر الابتكار الإعلامي السعودي” Saudi MIB بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وتجسد هذه الإطلاقات والاتفاقيات والشراكات الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الابتكار، وتطوير قطاع الإعلام والإبداع، وتُعد خطوات مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة مركزًا رئيسًا للإعلام في المنطقة.