مسؤول قبرصي يكشف عن "مجالات هامة" يسعى أمير قطر للاستثمار فيها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال مسؤول قبرصي إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يتطلع إلى الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة في قبرص، وهي مشاريع ينظر إليها على أنها ذات إمكانات اقتصادية قوية.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "أسوشتيد برس" عن المسؤول قوله إن أمير قطر، الذي زار الدولة الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط الثلاثاء للمرة الأولى، مهتم أيضا بالاستثمار في الموانئ والمؤسسات المصرفية القبرصية.
وصرح المسؤول القبرصي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مناقشاً الموضوع، أن آل ثاني والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أجريا محادثات واتفقا على تشكيل مجموعة عمل لقياس التقدم المحرز في إقامة علاقات اقتصادية وسياسية أوثق.
وذكر بيان للحكومة القبرصية أن الأمير أعرب عن قلقه من التطورات في مدينة رفح جنوبي غزة حيث يجري هجوم عسكري إسرائيلي.
وتتوسط قطر مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إطار الجهود الرامية لإنهاء الحرب.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: مصر تهدد حماس بطرد الأسرى إذا لم تقبل شروط تل أبيب
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن مصر هددت حركة حماس بطرد الأسرى المحررين مؤخرًا من أراضيها، إذا لم تُبدِ مرونة في التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى، ما قد يسهم في تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن هؤلاء الأسرى، الذين أُطلق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة، لا يزالون في مصر لعدم توفر دولة توافق على استقباله.
وبحسب موقع "إسرائيل اليوم"٬ فقد أشار المسؤول إلى أن هذا التهديد جاء ضمن ضغوط مكثفة تمارسها أجهزة الاستخبارات المصرية على حماس خلال الأيام الأخيرة، بهدف دفعها لقبول مقترح محدث للاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى إطالة أمد التهدئة.
وجاءت هذه الضغوط المصرية استجابة لرسائل شديدة اللهجة وجهها مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إلى رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، معبرًا عن استياء واشنطن من عدم نجاح مصر في إقناع حماس بالإفراج عن مزيد من الرهائن، ومن بينهم المواطن الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وقال الموقع إن مصر لا تزال تناقش المقترح مع حماس ولم تسلّمه رسميًا إلى إسرائيل بعد، فيما يتشابه إلى حد كبير مع العرض الذي قدمه ويتكوف في مفاوضات الدوحة قبل أسبوعين.
ويتضمن المقترح إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، بينهم عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا والإفراج عن أسرى فلسطينيين. كما يشمل استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة فتح محور نتساريم أمام حركة الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ويُضاف إلى ذلك بند جديد يشير إلى إمكانية وقف إطلاق نار طويل الأمد وإجراء مفاوضات مباشرة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم عدم التوصل إلى صيغة نهائية لهذا البند بعد.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن القاهرة نقلت الضغوط الأمريكية إلى حماس، ما قد يساهم في تحريك المفاوضات. ومن المتوقع أن يعقد قادة الحركة اجتماعًا قريبًا لدراسة المقترح واتخاذ قرار بشأن الرد عليه.
ولم تعلق السلطات المصرية وحركة حماس على ما ذكره المسؤول الإسرائيلي، علما أن القاهرة تعد وسيطا إلى جانب الدوحة وواشنطن، في المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.