مسؤول قبرصي يكشف عن "مجالات هامة" يسعى أمير قطر للاستثمار فيها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال مسؤول قبرصي إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يتطلع إلى الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة في قبرص، وهي مشاريع ينظر إليها على أنها ذات إمكانات اقتصادية قوية.
إقرأ المزيد قطر تعلن عن استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات في مصرونقلت وكالة "أسوشتيد برس" عن المسؤول قوله إن أمير قطر، الذي زار الدولة الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط الثلاثاء للمرة الأولى، مهتم أيضا بالاستثمار في الموانئ والمؤسسات المصرفية القبرصية.
وصرح المسؤول القبرصي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مناقشاً الموضوع، أن آل ثاني والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أجريا محادثات واتفقا على تشكيل مجموعة عمل لقياس التقدم المحرز في إقامة علاقات اقتصادية وسياسية أوثق.
وذكر بيان للحكومة القبرصية أن الأمير أعرب عن قلقه من التطورات في مدينة رفح جنوبي غزة حيث يجري هجوم عسكري إسرائيلي.
وتتوسط قطر مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إطار الجهود الرامية لإنهاء الحرب.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.