وزير الإعلام: تحديات المنطقة العربية تستوجب تعزيز التكامل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري اليوم، أن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية تستوجب تعزيز التكامل والعمل الإعلامي العربي المشترك لمواجهتها، والمضي قدمًا بما يعود بالرخاء والازدهار على الدول العربية، ويحقق آمالها وتطلعاتها.
جاء ذلك لدى ترؤس "الدوسري" اجتماعات الدورة العادية (19) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة رؤساء الوفود العربية والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.
قدمت #المملكة مشروعًا للتعاطي مع شركات الإعلام الدولية، للمحافظة على حقوق الدول العربية، وخلق مناخ جاذب للاستثمار.#اليوم | #وزراء_الإعلام_العرب | @media_ksa | @SalmanAldosary
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار وصواعق رعدية على الرياض والقصيم"الجلاجل" باجتماع أممي: "الصحة للجميع" الهدف الأسمى لرفاهية شعوب العالمللمزيد: https://t.co/1FcPZpcIyN pic.twitter.com/Fu12ZnYPIh— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2024مستجدات قطاع غزةوقال وزير الإعلام: "نجتمع اليوم لمناقشة 19 بنداً في إطار الجهود العربية الرامية إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي أظهرت مستجدات الأحداث في قطاع غزة عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري لعدوان قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية".
وأشار إلى أن المملكة ومن خلال ترؤسها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بادرت بتقديم مشروع للتعاطي الفعال والإيجابي مع شركات الإعلام الدولية ومنصاتها، بما يسهم في المحافظة على حقوق الدول العربية ومصالحها، ويخلق مناخًا جاذبًا للصناعة.
وأوضح "الدوسري" أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، والاستفادة من ثورة التكنولوجيا التي تشهدها وسائل الاتصال، إضافةً إلى أهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك العربي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المنامة مستجدات قطاع غزة المنطقة العربية تعزيز التكامل وزراء الإعلام العرب وزراء الإعلام العرب
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية
قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري إن الاعتداءات الإسرائيلية على المراكز الطبية والاسعافية ومراكز العبادة والمستشفيات وعلى قوات الجيش واليونيفيل تعد خرقًا فاضحًا لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأضاف المكاري - في مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، اليوم الأربعاء، بحسب التلفزيون اللبناني - أن الزيارات الرسمية الدولية والعالمية التي يقوم بها المسؤولون العرب والأجانب تشير إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة للبنان، ولكن إسرائيل تضرب عرض الحائط كل المحاولات الدولية لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وتابع "أن موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية جوًا وبحرًا وبرًا والقرارات الدولية، ولن نتهاون ضد أي خرق أو اعتداء"، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية تدين وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على لبنان وتدمير البلدات والقرى وقتل المدنيين واغتيال عناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والصحفية والدفاع المدني وفرق الإغاثة، بجانب الاعتداء على قوات اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية مما يجعل استهدافها اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، فضلًا عن التدمير المستمر على المدارس والمستشفيات والمراكز التربوية.
وأشاد المكاري بنتائج (القمة الروحية) التي عقدت في تركيا وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصيته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها.
وأضاف أن المواقف المعبرة التي صدرت عن المرجعيات يجب أن تسمع دوليًا وأن يبنى عليها محليًا، حيث أننا نؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيسا للجمهورية.
وقال وزير الإعلام اللبناني: إن الحكومة اللبنانية تعرب عن شكرها لفرنسا على مبادرتها الإغاثية والإنسانية، وتثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته، وتتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف أن الحكومة اللبنانية تقدر عاليًا الحراك والتضامن الدولي السياسي والإغاثي مع بلدانا، مشددًا على أن لبنان على الاستعداد لقبول أية مبادرات لحل الأزمة ووقف الحرب والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء في انتخاب رئيس الجمهورية واستعادة الاستقرار للبدء في الإعمار وبناء كل ما تهدم نتيجة للحرب.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
الإمارات: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» بلبنان انتهاك لمبادئ القانون الدولي
العراق يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» في لبنان