المؤبد للمتهمين بإنهاء حياة أحد شخص في القاهرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة في القضية رقم 9245 لسنة 2023 على المتهمين أحمد. ف وشيماء. خ وكريمة. ع بالسجن المؤبد في واقعة قتل المجني عليه عبد المنعم، ه عمدا بمدينة بدر.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في يوم 5 ديسمبر 2023 بدائرة قسم شرطة بدر محافظة القاهرة قتلوا المجني عليه عبد المنعم. ه عمدا بأن تعدوا عليه بالأيدي وبسلاح أبيض “شومة”، وانهالوا ضربا بها على رأسه قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
وجاءت قائمة أدلة شهود الإثبات حيث شهد الأول: بأنه على إثر خلافات بين نجله المتوفى وبين خطيبة المتهمة الثانية فوجئ بقيام المتهمين بالتعدي على نجله بالضرب أسفل مسكن المتهمين، بأن انهالوا عليه بالضرب بالأيدي وباستخدام سلاح أبيض شومة، قاصدين من ذلك قتل المجنى عليه.
وجاءت أقوال الشاهد الثاني بأنه أبصر المتهم الأول حاملا سلاحا أبيض، وفوجئ به يضرب المجني عليه ثلاث ضربات استقرت برأسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة محكمة جنايات القاهرة مدينة بدر قسم شرطة بدر
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة