اكد الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع فريق ليفربول الانجليزي ان منتخب هولندا سيذهب الى نهائيات بطولة يورو 2024 بألمانيا ولديه طموحات كبيرة للمنافسة على اللقب رغم عدم كونه احد المرشحين لرفع الكأس الاوربية في نهاية المشوار بملعب العاصمة الالمانية برلين .

وكان منتخب هولندا قد احرز اول واخر القابه في بطولة كأس اوربا عام 1988 بألمانيا الغربية انذاك بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب الاتحاد السوفيتي في ظل جيل تاريخي للكرة الهولندية بقيادة المدير الفني التاريخي في الكرة الهولندية رينوس ميشيلز و مجموعة من افضل الاعبين بقيادة رود خوليت وفرانك ريكارد وماركو فان باستن والحارس فان بروكلين .

وفي تصريحات لشبكة سكاي سبورتس اكد فيرجيل فان دايك ان هناك منتخبين يرشحهما لاحراز اللقب لانهما الاقوي حاليا في القارة الاوربية . الاول هو منتخب انجلترا الذي وصفه فان دايك بأنه منتخب كبير وقوي للغاية والثاني هو منتخب فرنسا ووصف المنافسة بين المنتخبين انها ستكون منافسة رائعة .

وقال فان دايك : لاشك ان اقامة البطولة في المانيا يمنحنا ميزة كونها قريبة للغاية من هولندا لذلك نأكل في مساندة كبيرة من جماهيرنا في المانيا وهو ما يجعل لنا قوة كبيرة في البطولة .

واضاف قائد فريق ليفربول : لدينا مجموعة كبيرة من الاعبين في المنتخبات المشاركة في اليورو وهو ما سيجعل بعض الصعوبة لدى المدير الفني ارني سلوت لاعداد الفريق قبل الموسم المقبل لكن ما سيحدث لنا سيحدث لباقي فرق الدوري الانجليزي ونتمنى ان نعود في الموسم القادم افضل مما كنا في الموسم المنتهي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي تشكيل منتخب هولندا الرسمي يورو 2024 فان دایک

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، بأن الحديث عن فرض أسماء وزارية بالحكومة "عار من الصحة، موضحًا أنه من يختار أسماء أعضاء الحكومة بالتشاور مع الكتل النيابية، وفقًا لقناة العربية.

مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري


وعلى صعيد آخر، ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.


كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.


أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.

ويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية

وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.

وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.

يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.

إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مدرب مالي: المغرب الأقوى لحصد كأس أمم إفريقيا.. ومصر لها أفضلية للمنافسة على اللقب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة
  • دراجات هوائية تتجنب الحوادث
  • فضيحة تحكيمية لفريق يلعب بـ12 لاعبًا في هولندا
  • “الفيلسوف الكروي” بات كتابا مفتوحا ومقروءا.. مانشستر سيتي يسقط بالقاضية
  • سان جيرمان ينافس البايرن على ضم «الفتى الذهبي»
  • الدنمارك تكتب التاريخ وتتوج بمونديال اليد بالفوز علي كرواتيا 32\26
  • خبير اقتصادي: الديون العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال 2024 بسبب زيادة أسعار الفائدة
  • فان دايك : فوز مهم لليفربول على بورنموث .. وصلاح لاعب استثنائي
  • الهيئة العامة للمنافسة تشارك في المؤتمر الرابع لشبكة المنافسة العربية بدولة الكويت