البيت الأبيض: نخشى أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة بسبب عملياتها بغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي مساء الثلاثاء عن خشية حقيقية لدى الإدارة الأميركية من أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة بسبب الطريقة التي تدير بها عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي في واشنطن إن الغارة الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي غزة أدت إلى مقتل عشرات من الأبرياء بينهم أطفال والصور الواردة من هناك مفجعة وتفطر القلب، ورحب بإعلان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق كامل في الهجوم.
وأشار إلى أن واشنطن تواصلت مع الجيش الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات عن هجوم رفح، مشددا على ضرورة اتخاذ إسرائيل كل التدابير لحماية الأبرياء.
واعتبر كيربي أن الهجوم الإسرائيلي لا يعتبر تجاوزا للخط الأحمر، وأشار إلى أن واشنطن لم تر بعد خطة لحماية المدنيين في رفح ولا تعتقد أن هناك ما يبرر شن هجوم بري كبير في رفح، منوها بهذا الصدد إلى أن الإسرائيليين أكدوا أن عمليتهم محدودة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تؤيد فرض عقوبات على "المحكمة الجنائية الدولية" في حال إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين في إسرائيل، كما لا تعتقد أن المحكمة لها اختصاص قضائي بذلك.
تصريحات كيربي تأتي في ظل مواصلة قوات الاحتلال قصفها مناطق عدة في غزة، وتأكيدات وزارة الصحة في القطاع ولجنة الطوارئ في رفح بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة اليوم بحق نازحين في مواصي رفح، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد يوم من "مجزرة الخيام" في المدينة التي راح ضحيتها 45 شهيدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".