أكد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري اليوم، أن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية تستوجب تعزيز التكامل والعمل الإعلامي العربي المشترك لمواجهتها، والمضي قدمًا بما يعود بالرخاء والازدهار على الدول العربية، ويحقق آمالها وتطلعاتها.
جاء ذلك لدى ترؤس معاليه اجتماعات الدورة العادية (19) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة رؤساء الوفود العربية والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.


وقال معالي وزير الإعلام: “نجتمع اليوم لمناقشة 19 بنداً في إطار الجهود العربية الرامية إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي أظهرت مستجدات الأحداث في قطاع غزة عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري لعدوان قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية”.
وأشار معاليه إلى أن المملكة ومن خلال ترؤسها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بادرت بتقديم مشروع للتعاطي الفعال والإيجابي مع شركات الإعلام الدولية ومنصاتها، بما يسهم في المحافظة على حقوق الدول العربية ومصالحها، ويخلق مناخًا جاذبًا للصناعة.
وأوضح الأستاذ سلمان الدوسري أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، والاستفادة من ثورة التكنولوجيا التي تشهدها وسائل الاتصال، إضافةً إلى أهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك العربي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال

أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.

وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
  • «خارجية الحكومة الليبية»: ناقشنا مع القنصل الفخري للسويد تعزيز التعاون المشترك
  • وزير العمل: نكثّف الجهود لتوفير فرص العمل وتدريب العمال بالتنسيق مع التعليم
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • لجنة الكرة بنادي الزمالك تحسم أمر ملف المدير الرياضي
  • اتفاقية تعاون لتطوير وتشغيل محطة النقل العام التكاملية للحافلات في لوى
  • السكرتير عام المحافظة يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز أسيوط
  • أبونعامة يستقبل مدير المركز الوطني لتطوير النظام الصحي لبحث سبل التعاون المشترك
  • جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال