البيت الأبيض: ندين سقوط ضحايا مدنيين.. وننتظر «التحقيقات الإسرائيلية» بشأن رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أنه ينظر في خيارات أخرى للتصدي لتجاوز المحكمة الجنائية الدولية، مُدينًا سقوط أي ضحايا من المدنيين، وأنه ما زال ينتظر ما وصفه بـ«التحقيقات الإسرائيلية» بشأن قصف خيام النازحين في رفح الفلسطينية، موضحا أنه على إسرائيل تجنب شن عملية عسكرية كبيرة في المراكز السكنية بقطاع غزة، مشددا على أنه لم يرَ بعد أي خطة إسرائيلية لتوفير الأمن والحماية للمدنيين في رفح الفلسطينية.
وأضاف البيت الأبيض أن «واشنطن تعارض فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب سعيها لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، وإسرائيل قد تصبح معزولة أكثر عن المجتمع الدولي بسبب الطريقة التي تنفذ بها عملياتها العسكرية، ونرفض العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لما لها من مخاطر على حياة المدنيين، ولم نغض الطرف عن قصف رفح الفلسطينية ونتابع عن كثب التحقيقات الإسرائيلية، وتواصلنا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي للحصول على مزيد من المعلومات بشأن قصف خيام النازحين في رفح الفلسطينية».
الصور الواردة بعد القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية مروعةوأوضح البيت الأبيض أن الصور الواردة بعد القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية مروعة، ولا نريد رؤية أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وعلى إسرائيل تجنب أي خسارة في الأرواح خلال حربها بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال رفح الفلسطینیة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
أصدر البيت الأبيض بياناً، اليوم الجمعة، ذكر فيه نتائج التحقيق المبدئي في حادث تصادم الطائرتين قبل يومين.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر البيان الأمريكي أن مروحية البلاك هوك طارت على ارتفاع أكثر من المقرر لها وهذا أحد أسباب التصادم.
وذكر البيان أن مشاكل في إدارة الطيران في أمريكا منذ عدة سنوات بدأت في عهد أوباما – على حد وصف مُحرر البيان.
وشدد البيت الأبيض على أن ترامب يعتبر سلامة الطيران إحدى أولويات الرئيس ترامب حالياً، ويتلقى الرئيس حالياً الإحاطات حول حادث تحطم الطائرتين في واشنطن.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أمس الخميس انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
وكانت طائرة تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم قد اصطدمت بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريجان.
تاريخ حوادث الطيران في الولايات المتحدة يُعد طويلًا ومعقدًا، حيث شهدت البلاد العديد من الحوادث الكبرى التي أثرت بشكل كبير على صناعة الطيران والسلامة الجوية. منذ بداية الطيران التجاري في أوائل القرن العشرين، كانت الحوادث جزءًا من تطور هذه الصناعة. في العقود الأولى، كانت الحوادث أكثر شيوعًا بسبب التكنولوجيا غير المتطورة والإجراءات الأمنية المحدودة. واحدة من أولى الحوادث الكبرى كانت حادثة الرحلة 7 لشركة "Transcontinental & Western Air" في عام 1931، والتي أدت إلى تحسينات كبيرة في معايير الطيران.
في الستينيات والسبعينيات، شهدت أمريكا تطورًا هائلًا في صناعة الطيران، ولكنها كانت أيضًا فترة مليئة بحوادث مروعة مثل حادثة "TWA Flight 800" في عام 1996، التي أسفرت عن مقتل 230 شخصًا. الحوادث الأخرى مثل تحطم الطائرة "American Airlines Flight 191" في 1979، والتي كانت من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ أمريكا، ألهمت تغييرات في إجراءات السلامة وتطوير التقنيات.
شهدت الولايات المتحدة تطورًا في التحقيقات وتطبيق اللوائح التي أسفرت عن تحسن ملحوظ في سلامة الطيران على مر العقود. اليوم، تعد إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ومجلس سلامة النقل الوطني (NTSB) من الهيئات الأساسية التي تضمن التحقيق في الحوادث والعمل على منع تكرارها.