شركة إيطالية ستنشئ مدبغة عصرية بالمغرب بكلفة 13 مليار
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعتزم مستثمرون إيطاليون إحداث مدبغة عصرية بالمغرب بكلفة مالية تقدر بـ 131,2 مليون درهم (أزيد من 13 مليار سنتيم).
ويؤطر هذا المشروع مذكرة تفاهم وقعتها اليوم الثلاثاء بالرباط المجموعة الإيطالية للمدابغ NUTI IVO وتغطي الفترة ما بين سنتي 2025-2029.
وتراهن هذه المجموعة على تحقيق رقم معاملات سنوي تبلغ قيمته 300 مليون درهم (30 مليار سنتيم)، أكثر من 90% منه موجه للتصدير، إضافة إلى 265 منصب شغل مباشر، ويُقدّر الإنتاج اليومي بنحو 11.
ويستجيب هذا المشروع الجديد لضرورة الاقتصاد الدائري والاستدامة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية لتلبية جزء من الاحتياجات الكهربائية للمدبغة، ومعالجة النفايات وتثمينها، وبالخصوص لإنتاج الأسمدة والأسمدة العضوية والجيلاتين.
وتعد صناعة الدباغة في المغرب قطاعا تاريخيا يشهد تحولا سريعا في ظل التحديات والمتطلبات البيئية الحالية، وفق رياض مزُّور وزير الصناعة والتجارة.
وأضاف بأن المشروع الجديد للمدبغة العصرية لمجموعة NUTI IVO ينسجم « تمام الانسجام مع هذه الدينامية، باعتباره سيلبي متطلبات الأسواق المستهدَفة من حيث الامتثال لشروط الجودة والمعايير البيئية، ويُرتقب أن يوفر مادة أولية متوسطة وعالية الجودة، مما يمثل فرصة جيدة لمقاولات منظومة الجلد المغربية المتطلعة إلى تحقيق ارتقاء نوعي متميز ».
مجموعة Nuti Ivo هي إحدى أبرز مجموعات المدابغ في إيطاليا، حيث تحقق رقم معاملات تبلغ قيمته 150 مليون يورو وتُشغّل أكثر من 300 شخص.
وتستثمر المجموعة في المغرب منذ سنة 2010 من خلال مدبغة « شهارة » الكائنة بمراكش في المنطقة الصناعية لسيدي غانم.
وتحقق هذه المدبغة رقم معاملات تتجاوز قيمته 109,3 ملايين درهم، ويوجه إنتاجها أساسا للتصدير وخاصة نحو إيطاليا والصين وتايلاند. كلمات دلالية الدباغة الصناعة ايطاليا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدباغة الصناعة ايطاليا
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام