الدويري: 19 لواء إسرائيليا يعمل في غزة ومحيطها وهذه أسباب تألق المقاومة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن 19 لواء عسكريا إسرائيليا ينشط في قطاع غزة ومحيطه منها 5 في مخيم جباليا شمالا ومثلها في رفح جنوبا، مؤكدا أن الرقم كبير جدا.
وأشار الدويري خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، إلى أن الفرق العسكرية الإسرائيلية يختلف تأليفها بين 3 و5 ألوية، مضيفا أنها لم تستطع إنجاز واجباتها المنوطة بها بعدما استُهلكت بسبب الخسائر؛ حيث وصل عدد الآليات المدمرة منذ بداية الحرب قرابة 1500 آلية.
وفي معرض تعليقه على تصريحات الاحتلال بأنه دخل إلى مركز مدينة رفح، شدد الخبير العسكري على ضرورة التفريق بين الدخول إلى منطقة بآليات مدرعة والسيطرة عليها؛ مستدلا ببلدة بيت حانون الحدودية شمالا بعدما دخلتها إسرائيل قبل 7 أشهر ولا يزال القتال فيها موجودا.
وحول عودة عمل هذه الألوية إلى مناطق كانت قد خرجت منها، قال إنها فشلت سابقا في تفكيك كتائب المقاومة وعلى رأسها الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، وثبت أن أداءها القتالي بالأسابيع الماضية تفوق على أدائها بالأسبوع الأول من الاجتياح البري الإسرائيلي.
ويعود ذلك إلى أكثر من عامل إيجابي -وفق الدويري- على غرار تفعيل غرفة العمليات المشتركة، والتعديل الجوهري الذي طرأ على إدارة المعركة الدفاعية من "الصد والمنع" إلى "السماح بالدخول والاستدراج إلى الكمائن".
وخلص في ختام تحليله إلى أن معسكر جباليا "عصي على الاقتحام لأنه قلعة دفاعية"، مع تأكيده أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة القتال في رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدويري: 28 جنديا بين قتيل وجريح خسائر الاحتلال بفيديو القسام الأخير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام مؤخرا بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 28 جنديا إسرائيليا ما بين قتيل وجريح، في حين لم يعلن جيش الاحتلال عن غير إصابة أو إصابتين فقط.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا؛ تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.
وأوضح الدويري في تحليله العسكري أن مشاهد القسام المصورة تضمنت عدة عمليات نوعية لافتة، مشيرا إلى أن أكثر ما أثار الدهشة هو قيام أحد المقاتلين المصابين بتنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا باستخدام حشوة ناسفة.
وأضاف "اللقطة الأولى فيها أكثر من بعد، حيث ظهر المقاتل وهو يتحدث عن إصابته التي يبدو أنها في يده، مما دفعه للتحول من استخدام القاذف إلى استخدام حشوة العمل الفدائي التي كانت أكثر بدائية من الحشوات السابقة".
وأكد الخبير العسكري أن ما قام به المقاتل المصاب يعد "عملا خارقا للعادة"، موضحا أنه "لا يمكن لإنسان عادي أو حتى مدرب القيام بمثل هذا العمل، خاصة مع وجود إصابة في يده والوصول إلى دبابة مجهزة بكافة القدرات والإمكانات".
وفي تفصيل الخسائر البشرية، أوضح الدويري أن ناقلة الجند تحمل 11 جنديا، والدبابة تحمل 4 جنود كحد أدنى مع إمكانية وصول العدد إلى 10 جنود، مشيرا إلى أن العمليات شملت استهداف 3 دبابات وجرافتين وناقلة جند.
ولفت الدويري إلى طبيعة المنطقة التي تجري فيها المواجهات، مؤكدا أنها منطقة مدمرة بالكامل يخرج المقاتلون من بين أنقاضها، وأضاف "هذه ثلة من المقاتلين لو كان لهم مدد ما كان لجيش الاحتلال أن يواجههم".
وأشار إلى أن الآليات الكبيرة لجيش الاحتلال "تصبح عمياء إلى حد ما"، مما يجعل استهدافها ممكنا، لكن الوصول إليها يظل في غاية الصعوبة بسبب وجود طائرات "كواد كابتر" التي تغطي سماء المنطقة.