تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في اكتشاف جديد مذهل ووصفه الخبراء بأنه سوق يقلب موازين الطب، استطاع العلماء التوصل لتحديد هوية شخص او التوصل لجاني عن طريق الميكروبات وهذا الاكتشاف المذهب وفقا لما كشفته دراسة حديثة نشرت بمجلة "جينس" ووصف الاكتشاف بانه عامل ثوري سيقلب الموازين في المستقبل حيث سيستطيع الخبراء بعامل البكتريا الموجودة على الجلد في ترك آثار على الملابس التي يرتديها الإنسان وامكانية استمرار هذه الآثار عدة أشهر قبل أن تختفي مما يسهل عملية تحديد هوية مرتديها بشكل مباشر.


 

وذكرت الدراسة ان العلماء توصلوا لهذه الطريقة لان كل شخص يمتلك ميكروبيوما فريدا من نوعة يشبه كثيرا بصمات الأصابع ويتأثر الميكروبيوم بالجينات الوراثية والنظام الغذائي والبيئة ونمط الحياة وبالرغم من ان تطور علم الأدلة الجنائية المذهل السنوات الماضية واستطاعته تحديد هوية الاشخاص بفضل خلايا الشعر والجلد والسوائل البيولوجية الا ان الكف عن هوية الجاني على المستوى الميكروبي يعد مرحلة متقدمة للغاية وثورية، حيث انهم توصلوا لانتقال الميكروبات المرتبطة بأجزاء مختلفة من جسم الإنسان إلى المحيط عند حدوث تماس مباشر وقد تبقى لفترات طويلة وهو ما يجعلها لا تقدر بثمن في الإجابة على مجموعة متنوعة من اسئلة الطب الشرعي والجنائي.


 

وما ساعد في نجاح هذا الاكتشاف ان جسم الانسان يستضيف تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة وعدد من الكائنات الميكروبية يساوي تقريبا عدد الخلايا في الجسم والعالم الميكروبي داخل الإنسان مجموعة من الميكروبات التي تعيش مع الكائن الحي سواء كانت على سطح جسمه مباشرة او بداخله ومازالت الدراسات جارية على هذا الاكتشاف وفي الدراسة الحديثة طلب من شخصين في استراليا ارتداء قميصين من القطن لمدة ٢٤ ساعة ثم وضع القميصان بجوار ملتبس اخرى لم تلبس من قبل واخضعت الملابس للحفظ بدرجات حرارة منخفضة لمدة ٦ اشهر وفي اثناء عملية الفحص كانت تؤخذ عينات من كلا القميصين والملابس الآخرى على فترات متقطعة في ايطاليا وفي بريطانيا.


 

وفي التجربة انتقلا ميكروبات للقميصين ويمكن التعرف عليها بسهولة عند فحص القميصين وظل اثر الميكروبيوم الموجود على القميصين حاضرا لمدة تصل الى ١٨٠ يوما والبكتريا انتقلت من القميصين الى الملابس الاخرى الموحودة ويشير ذلك الى قدرة الميكروبات على الانتقال بين المواد والاسطح الاخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الميكروبات تحديد هوية شخص

إقرأ أيضاً:

دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي

يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».

وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.

وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.
 

مقالات مشابهة

  • إطلاق خطة عمل وطنية لمقاومة مضادات الميكروبات والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية
  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • 30 دقيقة يوميًا.. تعرف على فوائد الجري لصحة الإنسان
  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • "القومي لحقوق الإنسان"يرصد ويوثق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تعزيزها
  • مشيرة خطاب: الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بحقوق وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيس «حقوق الإنسان»: المجلس يدعم أي عمل يعزز المساواة وتهيئة الظروف لذوي الإعاقة
  • مشيرة خطاب تكشف عن تحد كبير يواجه ذوي الهمم هذه الأيام
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي