اكتشاف يقلب موازين الطب.. الميكروبات تحدد الأشخاص والجناة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اكتشاف جديد مذهل ووصفه الخبراء بأنه سوق يقلب موازين الطب، استطاع العلماء التوصل لتحديد هوية شخص او التوصل لجاني عن طريق الميكروبات وهذا الاكتشاف المذهب وفقا لما كشفته دراسة حديثة نشرت بمجلة "جينس" ووصف الاكتشاف بانه عامل ثوري سيقلب الموازين في المستقبل حيث سيستطيع الخبراء بعامل البكتريا الموجودة على الجلد في ترك آثار على الملابس التي يرتديها الإنسان وامكانية استمرار هذه الآثار عدة أشهر قبل أن تختفي مما يسهل عملية تحديد هوية مرتديها بشكل مباشر.
وذكرت الدراسة ان العلماء توصلوا لهذه الطريقة لان كل شخص يمتلك ميكروبيوما فريدا من نوعة يشبه كثيرا بصمات الأصابع ويتأثر الميكروبيوم بالجينات الوراثية والنظام الغذائي والبيئة ونمط الحياة وبالرغم من ان تطور علم الأدلة الجنائية المذهل السنوات الماضية واستطاعته تحديد هوية الاشخاص بفضل خلايا الشعر والجلد والسوائل البيولوجية الا ان الكف عن هوية الجاني على المستوى الميكروبي يعد مرحلة متقدمة للغاية وثورية، حيث انهم توصلوا لانتقال الميكروبات المرتبطة بأجزاء مختلفة من جسم الإنسان إلى المحيط عند حدوث تماس مباشر وقد تبقى لفترات طويلة وهو ما يجعلها لا تقدر بثمن في الإجابة على مجموعة متنوعة من اسئلة الطب الشرعي والجنائي.
وما ساعد في نجاح هذا الاكتشاف ان جسم الانسان يستضيف تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة وعدد من الكائنات الميكروبية يساوي تقريبا عدد الخلايا في الجسم والعالم الميكروبي داخل الإنسان مجموعة من الميكروبات التي تعيش مع الكائن الحي سواء كانت على سطح جسمه مباشرة او بداخله ومازالت الدراسات جارية على هذا الاكتشاف وفي الدراسة الحديثة طلب من شخصين في استراليا ارتداء قميصين من القطن لمدة ٢٤ ساعة ثم وضع القميصان بجوار ملتبس اخرى لم تلبس من قبل واخضعت الملابس للحفظ بدرجات حرارة منخفضة لمدة ٦ اشهر وفي اثناء عملية الفحص كانت تؤخذ عينات من كلا القميصين والملابس الآخرى على فترات متقطعة في ايطاليا وفي بريطانيا.
وفي التجربة انتقلا ميكروبات للقميصين ويمكن التعرف عليها بسهولة عند فحص القميصين وظل اثر الميكروبيوم الموجود على القميصين حاضرا لمدة تصل الى ١٨٠ يوما والبكتريا انتقلت من القميصين الى الملابس الاخرى الموحودة ويشير ذلك الى قدرة الميكروبات على الانتقال بين المواد والاسطح الاخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الميكروبات تحديد هوية شخص
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.