الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف المدنيين في مناطق ادعى أنها آمنة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
غزة - أ ش أ:
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة والاحتلال يقصف المدنيين في مناطق ادعى أنها آمنة.
وقال متحدث الدفاع المدني بغزة - في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء - إن أعداد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في رفح الفلسطينية التي حدثت أول أمس مرشحة للزيادة نتيجة لكثرة الإصابات الخطيرة ، لافتا إلى أن 80% من إمكانيات الدفاع المدني تم تدميرها من قبل الاحتلال ونواجه واقعا مأساويا جراء الحرب الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث أن الدفاع المدين لا يملك المعدات اللازمة لعمليات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، مشيرا إلى "أننا نعاني نقصا كبيرا في الوقود شمال القطاع ما أدى إلى توقف سياراتنا".
وطالب المنظمات الدولية العمل على مطالبة الاحتلال بإدخال المعدات اللازمة والوقود لمساعدتنا على أداء مهامنا، مضيفا أن عدد المصابين من قوات الدفاع المدني جراء الحرب الإسرائيلية في القطاع وصلت إلى 200 مصاب .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدفاع المدني غزة قصف رفح الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".