قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا  على استعداد للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب والمفيد.  

وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "موضوعًا محظورًا"، لكنه يجب أن يتم في "اللحظة المناسبة".

وقال "ماكرون" خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "ليس هناك محظور بالنسبة لفرنسا وأنا على استعداد تام للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن.

. أعتقد أن هذا الاعتراف يجب أن يحدث في لحظة مفيدة".

وأضاف: "لن أقوم بالاعتراف بالمشاعر".

أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعترف بالدولة الفلسطينية 

وأثارت قرارات إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، جدلًا حول هذه القضية.

وهناك خلاف داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة حول هذه الخطوة.

لعقود من الزمن، كان يُنظر إلى الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية على أنه نهاية السلام عن طريق التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت واشنطن ومعظم دول أوروبا الغربية إنها مستعدة للاعتراف في نهاية المطاف بالدولة الفلسطينية، ولكن ليس قبل الاتفاق على القضايا الشائكة مثل وضع القدس وترسيم الحدود النهائية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال

قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".

وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".

كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.

واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.

حسابات

في حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.

وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.

وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".

وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".

وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.

وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.

مقالات مشابهة

  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
  • خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب
  • بيسكوف: تم نشر العقيدة النووية المحدثة لروسيا في الوقت المناسب