محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - توقع الباحث والمحلل السياسي معين الطاهر، الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة خلال أيام.
وقال الطاهر،إن قرار محكمة الدول الدولية نتيجة الضغط الأميركي وضغط مجلس الحرب الإسرائيلي قد يؤدي إلى انتهاء العملية العسكرية في رفح.
وأضاف أن تقدم دبابات الاحتلال الإسرائيلية تجاه وسط مدينة رفح هو مؤشر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعجل إنهاء عملية رفح بزعمه أنه احتل رفح، ومن ثم سيقوم كما هي العادة كباقي المناطق بتخفيض الوحدات تدريجيا.
لكن الطاهر توقع أيضا أن الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر ما زالت طويلة.
وأشار إلى أن تهديدات الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لا تؤثر كثيرا على نتنياهو، ولا حتى موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ولا محكمة العدل.
ورأى الطاهر أن نتنياهو "يناور ويكسب الوقت إلى حين مجيء الانتخابات الأميركية".
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني، إن الإدارة الأميركية لديها القوة والنفوذ للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تختلف مع الاحتلال الإسرائيلي تكتيكيا فقط، لكنها لا تزال ترسل لها الأسلحة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.