طرق داخلية جديدة على شارعين في المزهر بدبي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجازها أعمال تطوير البنية التحتية وتوسعة شبكة الطرق الداخلية على شارعيA11 و26ِA في منطقة المزهر. وشملت أعمال التطوير زيادة عدد المسارب للشارعين من مسربين إلى 4 مسارب بالاتجاهين بطول 6.8 كم لكل مسار، وبالتالي رفع سعة الطرق بنسبة 100% من 1200 مركبة إلى 2400 مركبة في الساعة، وخفض الازدحام بمعدل 50% في أوقات الذروة.
وقال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة: «تضمنت أعمال البنية التحتية في شارعي A11 و26ِA، توفير 90 عمود إنارة، لضمان وضوح الرؤية وتحقيق أعلى معايير السلامة لمرتادي الطريق، إلى جانب توفير 551 موقفاً على الطرق المحلية لخدمة المدارس وأهالي المنطقة».
وأضاف: «وفرت الهيئة ضمن أعمال التحسينات مساراً للدراجات الهوائية بطول 5.7 كم، لاستخدامها كوسيلة نقل صديقة للبيئة ولتشجيع الجمهور على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية». واستطرد حسين البنا: «شملت أعمال التحسينات تعديلات على تقاطع شارع 5 مع شارع الجزائر، وذلك من خلال نقل الإشارة الضوئية إلى تقاطع شارع الجزائر مع شارع 11.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي
إقرأ أيضاً:
أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
تنشط الأسواق الشعبية في مدينة الرياض خلال ليالي شهر رمضان المبارك مع حلول ساعات الليل، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين يقصدونها للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تجمع بين التراث والتقاليد وملامح الحياة العصرية.
وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.